دانت اللجنة الإعلامية لأحزاب اللقاء المشترك أسلوب تعامل صحيفة الجيش وموقعها على الانترنت مع أحزاب المعارضة وانحيازها الفاضح للحزب الحاكم, بشكل يتنافى مع وظيفتها التي يجب أن تكون محايدة لا تابعة لحزب بعينه.
و دعا مصدر مسؤول في اللجنة الإعلامية إلى توثيق قانوني للإساءات التي تمارسها صحيفة 26 سبتمبر الناطقة باسم الجيش وموقعها الإلكتروني للمعارضة وانحيازها الفاضح للمؤتمر الحاكم .
وقال المصدر بأن صحيفة "26 سبتمبر" وموقع" سبتمبر نت" يفترض أن تكون أكثر وسائل الشعب حيادية وبعيداً عن العمل لصالح فئة أو حزب سياسي باعتبار أن القوات المسلحة مؤسسة وطنية محايدة ، يحرم القانون الانتماء السياسي داخل صفوفها ، فضلاً عن الصحف الناطقة باسمها والتي تحولت إلى بوق بيد الحزب الحاكم بصورة تعكس حالات الهيمنة والتداخل التي تطال هذه المؤسسة العريقة.
وأكد المصدر بأن ما ينشر في سبتمبر وكذا صحيفة الثورة الرسمية لا يخدم أجندة وطنية ويكشف عن أطراف تسعى لتأجيج الفتنة وتغذية القطيعة بين أطراف العمل السياسي ، مضيفاً: " كان من الأولى لهذه الوسائل أن توظف خدماتها في اتجاه تعزيز قيم الوحدة والاستقرار السياسي.
وأكد المصدر أن المشترك لن يتوانى في كشف وتعرية كل المخالفات الدستورية التي تمارسها وسائل الإعلام الرسمية وكذا السعي لحيادية تلك الوسائل وتخليصها من سيطرة الحزب الحاكم بشتى الوسائل القانونية.
ودأبت صحيفة 26 سبتمبر وموقعها على الانترنت وكذا الصحف الرسمية على كيل الاتهامات والشتائم لأحزاب اللقاء المشترك, وإتاحة مساحة واسعة لنقل وجهات نظر حزب المؤتمر الشعبي العام وقياداته في انحياز مخل بعمل هذه الوسائل التي تمول من الخزينة العامة للبلد.
ونشر موقع سبتمبر نت اليوم تصريح للأمين العام المساعد للمؤتمر الحاكم انتقد فيه بيان اجتماع المجلس الأعلى للمشترك السبت.
