قال أن المعتقل وصمة عار في جبين الإنسانية

القربي: تصريحات الرئيس الأمريكي حول رفض اليمن استلام معتقليها في جوانتانامو لا أساس له من الصحة

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 16 سنة - Wednesday 21 November 2007
القربي: تصريحات الرئيس الأمريكي حول رفض اليمن استلام معتقليها في جوانتانامو  لا أساس  له من الصحة

نفى الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية صحة التصريحات الأمريكية بعدم مطالبة الحكومة اليمنية بمعتقليها في جوانتنامو ورفضها تسلمهم.
وقال في رده على سؤال النائب سلطان العتواني – رئيس الكتلة البرلمانية للتنظيم الناصري - حول هذا الخصوص انه التقى بالمحاميين الأمريكيين المتطوعين بالدفاع عن المعتقلين, وأوضح لهم أن ما قاله الرئيس بوش لا أساس له من الصحة.
وأضاف في جلسة البرلمان اليوم الأربعاء: نحن رفضنا تسلم المعتقلين على أساس التصنيف والشروط الأمريكية وسيتم التعامل مع المعتقلين في حال عودتهم وفق الدستور والقانون اليمني ولا يمكن أن نخضعهم للرقابة والسجن.
وأكد أن الخارجية اليمنية تقوم بالتحري من هويات بعض المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو والبالغ عددهم 101 معتقل, مشيرا إلى أن الحكومة اليمنية لن تتخلى عن مواطنيها ولن تقصر في الدفاع عنهم.
وهاجم القربي معتقل جوانتانامو, ووصفه بوصمة عار في جبين الإنسانية, كما انتقد القائمين عليه الذين اتهمهم بالمماطلة في موضوع التحقيق بشأن وفاة المواطن اليمني أحمد علي عبدالله داخل السجن وعما إذا كان تعرض للتعذيب تسبب في وفاته.
وقال أن الخارجية اليمنية وجهت السفارة اليمنية بواشنطن بالتحقيق في الموضوع مع الإدارة الأمريكية، مؤكداً بأن التحقيق لا زال مستمراً كون إدارة المعتقل لم تقدم مبرر مقنع، مشيراً إلى أن القضية مرفوعة ضد الإدارة الأمريكية في محكمة بمقاطعة كولومبيا من قبل محاميين أمريكيين بالتنسيق مع الجانب اليمني, والتأكد عما إذا كان مات منتحراً أم مقتولاً , لافتا إلى إن الخارجية لم تتسلم تقريراً من تشريح الجثة .

من جهة  أخرى نفى وزير الخارجية  تدخل ليبيا وإيران في الشأن الداخلي اليمني.
وأوضح أن التدخل الليبي والإيراني في أحداث صعدة لم يكن من قبل الحكومات مباشرة وإنما من قبل أطراف داخل هذه الدول .
وارجع قيام الخارجية اليمنية بسحب سفيريها في طهران وطرابلس إلى استقبال ليبيا وإيران لعناصر حوثية, مؤكد أن سحب السفراء كان للتشاور والتأكيد على عدم تقبل اليمن التدخل في الشأن الداخلي ثم أعيد السفيرين وفتحت اليمن صفحة جديدة مع هاتين الدولتين.