تمكنت السلطات اليمنية من الإفراج عن عدد من السعوديين المحتجزين في قرية واسط التابعة لمديرية حرف سفيان اليمنية بمحافظة صعدة من قبل ثلاث قبائل يمنية، بعد تدخل قائد المحور الشمالي الغربي اللواء الركن علي محسن الأحمر.
وقال مصدر أمني يمني رفيع المستوى: "إنه في تمام الساعة الخامسة من مساء أول من أمس قامت ثلاث قبائل بقطع الطريق الرئيسي بين محافظة صعدة والعاصمة اليمنية صنعاء مستخدمة الأسلحة النارية لمنع مرتادي الطريق من العبور.
وكان من بين المحتجزين سعوديون يستقلون ثلاث سيارات وذلك احتجاجاً على عدم صرف الحكومة اليمنية لمستحقات مالية كانت قد وعدتهم بها نتيجة مشاركتهم في مساعدة الجيش اليمني في حربه الأخيرة ضد أتباع عبد الملك الحوثي.
وأضاف المصدر أن المحتجزين السعوديين بادروا بالاتصال بقائد اللواء 119 مشاة اليمني المتمركز في الجبل الأسود بمديرية حرف سفيان العميد فيصل محمد رجب الذي أجرى اتصالاته بكبار القبائل الثلاث لكن محاولاته لم تنجح نتيجة إصرار القبائل اليمنية على لفت انتباه الحكومة اليمنية, واستغلال حجز السيارات السعودية لتلبية مطالبهم, خاصة وأن أحد السعوديين المحتجزين كان مقعداً ويرغب السفر إلى صنعاء ورفضت القبائل السماح له بالمرور ثم اضطر للعودة إلى صعدة.
وبعد عدة اتصالات تدخل قائد المحور الشمالي الغربي اليمني علي محسن صالح الأحمر واستجاب مشايخ القبائل الثلاث لوساطته، وقاموا بفك الاحتجاز وإيقاف عملية قطع الطريق على أن يعودوا لتصرفهم هذا يوم غدًا الأحد إذا لم تستجب الحكومة اليمنية لمطالبهم بصرف مستحقاتهم وتوظيف شباب القبائل الثلاث في السلك العسكري.
واستمرت عملية قطع الطريق أكثر من خمس ساعات وتمكن المحتجزون السعوديون وعدد كبير من الأسر اليمنية وأصحاب المنتجات الزراعية من السفر إلى صنعاء.
الاسلام اليوم
