الدور الرسمي ليس كاملا ,وتفاؤل بتبرئة الاسيرين

الحكومة اليمنية تمنع تظاهرات ومسيرات تطالب بالافراج عن المؤيد وزايد

  • الوحدوي نت - أشرف الريفي
  • منذ 16 سنة - Saturday 24 November 2007
الحكومة اليمنية تمنع تظاهرات ومسيرات تطالب بالافراج عن المؤيد وزايد

كشف المحامي خالد الآنسي عن منع الحكومة اليمنية اللجنة الوطنية للدفاع عن المؤيد وزايد القيام بأي احتجاجات ومظاهرات بشأن المؤيدوزايد، تحت مبرر ان الوضع الامني لا يحتمل , وطبيعة المرحلة ليست مواتيه.
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقد ته صباح اليوم بفندق تاج سبأ بصنعاء اللجنة الوطنية للدفاع عن المؤيد وزايد التي ابدت تفاؤلها من تبرئة محكمة الاستئناف الامريكية للمؤيد وزايد.
 و تنظر المحكمة الأمريكية  بعد غدا الاثنين في الطعن المقدم  من محامي المواطنين اليمنيين الشيخ محمد المؤيد ورفيقه محمد زايد في الحكمين الصادرين ضدهما من قبل محكمة بروكلين عام 2003م، القاضي بسجن الأول 75 عاما والثاني 25 عاما مع غرامة تقدر بمليوني  دولار بتهمة دعم الإرهاب.
وفي المؤتمر الصحافي دعت اللجنة الوطنية للدفاع عن الشيخ محمد المؤيد و رفيقه زايد الحكومة اليمنية لزيادة الضغط على أمريكا واستخدام أوراق كثيرة منها ورقة التعاون الأمني في مجال مكافحة الإرهاب للإفراج عن المتهمين .
ورغم أبدى حمود الذارحي رئيس اللجنة رضاه عن الدور الرسمي للمطالبة بالإفراج عن المواطنين  إلا انه قال أن هذا الدور ليس المأمول مطالبا الحكومة برفع سقف المطالبة.
و قال  الذارحي إن اليمن شريك لأمريكا في مكافحة الإرهاب ونتمنى من الأخيرة أن تبادر لإطلاق سراح المؤيد وزايد تلبية منها لمناشدة الرئيس صالح والشعب اليمني وحكومته ومبادلتها الوفاء بالوفاء حرصا منها على استعادة سمعتها، معتبر عدم استجابتها  سيزيد  من الكراهية وعدم الثقة في عدالتها ونزاهتها.
الذارحي الذي هدد بتحريك الشارع وإخراج المظاهرات وتصعيد مظاهر الاحتجاجات في حال عدم تبرئة المحكمة للمتهمين , المح إلى وعود تلقتها صنعاء من واشنطن بإعادة النظر في القضية في حال الطعن بالحكم الابتدائي .
وقال" إذا جاء يوم الاثنين -وهو الموعد المحدد لجلسة محكمة الإستئناف- ولم تخرج المحكمة بقرار البراءة فإن اللجنة ستبدأ في خطة إستراتيجية تتكيف مع المرحلة الجديدة".
وتحدث رئيس اللجنة الشعبية للتضامن مع الشيخ محمد المؤيد و رفيقه زايد عن أوضاع صحية يعيشها المؤيد وزايد، موضحين عن احتمال فقد الأخير لعقله في أي لحظة نتيجة لإصابته بحالة نفسية وإصابة الأول بفيروس حاد في الكبد , إضافة إلى مرضي السكر والضغط.
وقال المحامي  خالد الانسي عضو هيئة الدفاع عن المؤيد  أن  الطعن  تضمن عدم ولاية القضاء الأمريكي  لهذه القضية  كون المتهمين لم يمارسا أي نشاط سياسي أو اجتماعي  داخل الولايات المتحدة , إضافة إلى أن تحويل القضية إلى  فركلون في نيورك  وهي المدينة التي شهدت أحداث 11 سبتمبر  2000 م , يعطي الشك بان القضاة لم يكونوا محايدين لتأثرهم بالأحداث التي عايشوها.
وأضاف أن الطعن يشكك بعدم سلامة الإجراءات التي قامت بها المحكمة  التي استبعدت محلفين مسلمين , واستخدمت أدلة ليس للمجني عليهما  أية صلة . موضحا أن من الأدلة التي استشهدت بها المحكمة في الحكم على المؤيد وزايد  حادثة تفجير باص في تل أبيب على الرغم أن لاعلاقة للمؤيد وزايد بالحادثة إضافة إلى  استعراض شريط فيديو  يظهر فيه أسامة بن لادن محرضا لأتباعه , ولا توجد علاقة في هذا الاستشهاد سوى أن ملابس بن لادن تشبه الزي الإسلامي الذي يرتديه المؤيد.
وتوقع الانسي الذي يشغل موقع المدير التنفيذي لمنظمة هود الحقوقية أن  تصدر المحكمة  إما حكما ببرأة المتهمين , أو التسليم بأن هناك خلل في إجراءات  المحاكمة ومن ثم إعادتها , أو خيار ثالث قال انه ضمن الخيارات المطروحة لكنه غير متوقع وهو تأييد الحكم الابتدائي.

يذكر أ ن محاكمة المؤيد قد بدأت في الـ10 يناير 2005  وحكمت عليهما بالحبس مدة 75 و45 سنة وتغريمهما نحو مليوني دولار على خلفية اتهامهما بدعم الإرهاب من قبل محكمة بروكلين عام 2003م.
الصورة عن الصحوة نت