رفض شعبي للمشاركة العربية في انا بوليس

العتواني يعتبر أن الدول المشاركة تخون القضية الفلسطينية وأبو حاتم يقول أن المؤتمر وصمة عار في جبين الآمة العربية

  • الوحدوي نت - أشرف الريفي
  • منذ 16 سنة - Monday 26 November 2007
العتواني يعتبر أن الدول المشاركة تخون القضية الفلسطينية وأبو حاتم يقول أن المؤتمر وصمة عار في جبين الآمة العربية

يعقد غدا الثلاثاء في الولايات المتحدة الأمريكية  مؤتمر ما يسمى بالسلام " انابوليس" في ظل رفض شعبي عربي  كبير للمشاركة العربية التي تعد خيانة عظمى للقضية الفلسطينية وتطبيع مجاني مع العدو الصهيوني.
و قال  سلطان العتواني الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري  أن ما يسمى بمؤتمر السلام يعد 
مؤتمرا لخيانة القضية الفلسطينية وتصفية ما تبقى منها.
وأضاف العتواني أن الراعي لهذا المؤتمر هي الولايات المتحدة والمستهدف القضية الفلسطينية والمستفيد 
هو العدو الصهيوني. 
وحول المشاركة العربية في المؤتمر بما فيها بلادنا قال العتواني " مشاركة الدول العربية  خيانة  أخرى
للقضية , بعد أن  تراجعت الأنظمة  عن التمسك بالقضية كواجب  قومي  لتعتبره شأن فلسطيني  ,ومن ثم تصفية هذه القضية بهدف إرضاء الولايات المتحدة  وتقبيل أيدي بريمر الغاصب للأرض والشعب.
وفيما يخص التبرير الرسمي العربي بان المشاركة ليست تطبيعا وأن الوفود العربية لن تصافح الصهاينة 
قال : هذا التبرير غير صحيح فهم سيصافحون ويعانقون وإذا لم يحدث ذلك  أمام الكاميرات  فسيحدث في الغرف المغلقة.
وأعتبر  القيادي المعارض في اليمن أن ما يجري في الساحة اليمنية  من  أوضاع مهترئه وأمن منفلت
وسلطة قمع جعل الشعب اليمني مشغولا بأوضاعه  ولا يشعر بما يحدث خارج الحدود.
وأكد أن الشعب العربي لن يرحم أولئك الذين  يخون القضية الفلسطينية التي ستظل حية مادام هناك
أرض وشعب لا يمكن لا أحد أن يمحهما من الوجود.
من جهته أعتبر المهندس حاتم أبو حاتم رئيس اللجنة الوطنية لمقاومة التطبيع مع الكياني الصهيوني هذا
المؤتمر وصمة عار في جبين الآمة العربية , وخطوة معلنة في طريق التطبيع مع العدو بدون ثمن.
وقال حاتم لـ" الوحدوي" أن هذا المؤتمر يهدف إلى  تحسين صورة الرئيس الأمريكي بوش  داخل
الولايات المتحدة على حساب القضية الفلسطينية وحقوق الشعب  الفلسطيني.
ودان  مشاركة اليمن في هذا المؤتمر  والتي تسيء للشعب اليمني حد قوله , مطالبا الشعوب  التحرك
ضد مروجي التطبيع .
وهاجم الأنظمة العربية التي شاركت في المؤتمر قائلا : " خسئ هؤلاء  فهم يشاركون في مؤتمر الذل
والمهانة , ويخادعون أنفسهم بان هذا المؤتمر ليس  مؤتمر  للتطبيع فيما الشعوب العربية  تدرك ذلك.".
وقال أن أول ضحايا  هذا المؤتمر  هي قضية المشردين الفلسطينيين , محذرا من المساس بهذه القضية
التي لا يحق  لأحد التنازل عنها  .
وحول عدم وجود فعاليات شعبية لمعارضة مشاركة اليمن في هذا المؤتمر قال أبو حاتم أن الوضع اليمني
اليوم متعب ومخيف , والأوضاع المعيشية متردية  والمواطن يكتوي بنار غلاء المعيشة  . إلا انه دعا الأمة العربية إلى دعم القضية الفلسطينية وإدانة هذا المؤتمر.