دعا الى الى تحقيق حيادي حول حرب 94م وطالب بانهاء الاعيب اللجنة العليا للانتخابات

بن شملان في مهرجان جماهيري حاشد بحضرموت:السلطة الحالية تكرس الانفصال وتبدد ثروة اليمن

  • الوحدوي نت - الصحوة نت
  • منذ 16 سنة - Thursday 29 November 2007
بن شملان في مهرجان جماهيري حاشد بحضرموت:السلطة الحالية تكرس الانفصال وتبدد ثروة اليمن

طالب المهندس فيصل بن شملان بإجراء تحقيق حيادي حول حرب صيف 1994م.
وقال خلال مهرجان حاشد حضره الآلاف من أبناء حضرموت دعت إليه هيئة تنسق الفعاليات السياسية إنه إلى الآن لم يجري أي تحقيق حيادي حول هذا الحرب, بل اتبعه تفرد الرئيس علي عبدالله صالح بالحكم من 1995م ثم خروج الإصلاح من الحكومة عام 1997م, ومن هذا العام وحتى 2006م تفرد بالحكم واستبدل هذه التحالفات السياسية بهذا الحكم التفردي, وأوجد تحالفات أوجدت بؤر للفساد لا تخدم اليمن على الإطلاق.

وأضاف: بعد كل حرب أهلية المنتصر وغير المنتصر يضلون جميعهم من مناضلي هذه الدولة، لكن للأسف الشديد لم يحصل هذا في هذه الحرب فالمنتصر لم يقصي الحزب الإشتراكي, ولكن أقصى الجنوب بالكامل وهذا الحكم هو الذي يمارس الانفصال.

واتهم بن شملان السلطة الحالية بتبديد ثروة اليمن الوطنية والبشرية حتى صارت اليمن دولة على مشارف الدولة الفاشلة بدلا من أن يعمل على انتشال اليمن وأن يبني اقتصاد قوي ومواطن يمني عزيز رغم وجود الفرص الكثيرة لهذه السلطة, مؤكدا أن الوضع السيئ ليس في المحافظات الجنوبية وحدها, ولكن أيضا في المحافظات الشمالية فالوضع سيئ في كل عموم اليمن, والسلطة الحالية عممت السوء على كل اليمنيين.

وقال: الآن الناس اليوم فقراء ، أين حقوقهم من العمل ..40% من المواطنين بدون عمل .. 13 سنة مضت على حرب 1994م لم يرجع هؤلاء الذين سرحوا ظلماً إلى أعمالهم وليس إلى حوش يجلسون فيه.

وأضاف: إن كان النظام جاد في أن يعطي هذه الحقوق فليعطي ضمان يكون كافياً للجنوب والشمال وعلى رأسهم المتقاعدين فعليه أولاً: أن يخلي السجون من السجناء السياسيين وأن يبدأ الناس يفكروا أن النظام سيصلح,

وعليه إطلاق سراح حسن باعوم والنوبة وغيرهم ويعوض المتقاعدين ويعطيهم أعمال حقيقية وأن تنتهي هذه الألاعيب في اللجنة العليا للانتخابات.

واشار بن شملان إلى بداية انطلاق الثورة ضد الإنجليز ودور الجبهة القومية وغيرها من التنظيمات الموجودة في السلطنتين الكثيرية والقعيطية حينها في حضرموت.

تم تحدث المناضل بن شملان حول المرحلة التي تلت توحيد كيانات الجنوب وتحويل الجبهة القومية إلى الحزب الاشتراكي اليمني وما رافق قيام هذه الدولة من العنف الذي لم يخلوا منه دولة من الدول العربية التي قامت فيها الثورات في تلك الأيام.

وفي المهرجان الذي أقيم مساء أمس ودعت إليه هيئة تنسيق الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة احتفالاً بالذكرى الأربعين للاستقلال المجيد الـ30 من نوفمبر قال محمد دويل اسحاق في كلمة عن مناضلي حرب التحرير إننا اليوم نحتفل بالعيد الـ40 ليوم الاستقلال المجيد ليوم 30 نوفمبر 1997م يوم أصبح الجنوب موحدا من ردفان إلى المهرة على إنقاظ أكثر من 22 مشيخة وسلطنة يوم الاستقلال المجيد الذي أتى بعد رحيل آخر جندي بريطاني من عدن عاصمة الجنوب الباسلة.
وفي نهاية المهرجان اختتم المهندس محسن علي باصرة المهرجان للجماهير بالإنصراف دون إحداث أي شغب على أن تكون الفعالية القادمة  11 فبراير من العام القادم  ذكرى شهداء الجنوب.