جدد الأخ محمد قحطان – عضو الهيئة العليا للتجمع للإصلاح - تأكيده على حاجه البلاد الماسة للإصلاح الشامل كمطلب وطني أعلنه اللقاء المشترك.
وأكد قحطان : أن قيادة السلطة الحاكمة قادت البلاد نحو الهاوية، وأن البلاد يجب أن تتخلص من براثن الحكم الحالي الذي لم يثمر سوى الفقر والجوع والمرض.
وقال قحطان القيادي في اللقاء المشترك رداً على شتائم المصدر المسئول للمؤتمر الشعبي العام: " في كل الأحوال ونحن في قمة الخلاف مع هؤلاء الفاسدين المفسدين لن ننزع منهم آدميتهم ولا نقول: إنهم كلاب تعوي ولا أفاعي تفح، ولا نصفهم بالخساسة، ولا بالقبح، بل نؤكد أننا على الصعيد الإنساني والشخصي نكن لكل هؤلاء الذين نختلف معهم عظيم الاحترام والتبجيل والتقدير، بقدر ما نرفض الأخطاء والخطايا في السياسات التي ينتهجونها"
وأضاف في تصريح لـ"الصحوة نت": وإن تعجبت فأعجب من مطالبتهم لنا بأن نرتقي بخطابنا، وإذا كان هذا خطابهم المحسن والذي جمع كل مفردات السب والقذف والطعن والتحقير فما هو مفهوم الارتقاء بخطابهم، إذا كانوا يقصدون أن نسكت عن سياساتهم الخاطئة وعن نهبهم للمال العام وعن الفساد المستشري الذي أزكم الأنوف فنقول لهم: لا وألف لا سنستمر في حديثنا عن فسادهم وسننشره على الملأ".
واختتم قحطان تصريحه بالقول: أما الحديث عن الانتخابات فلن ينكر أي منا داخل المشترك قدرة الحزب الحاكم على التزوير وتأمين كل النتائج لصالحه، ولكن أتحداهم بصوت عال: أن ينزلوا لمنافستنا دون استخدام المال العام والخزينة العامة ومقدرات الدولة.
