نفت الكويت صحة ما تناولته بعض وسائل الاعلام عن معارضتها لانضمام اليمن لدول مجلس التعاون الخليجي.
وأكدت مصادر سياسية كويتية ان الكويت لم تعبر عن رفضها لانضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي خلال القمة الخليجية الاخيرة التي عقدت في الدوحة بمشاركة الرئيس الايراني احمدي نجاد.
ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن المصادر قولها الى ان الكويت كانت دائما ولاتزال مع القرار الجماعي لدول المجلس، ومع تعزيز العلاقات الخليجية مع اليمن.نافية في الوقت ذاته مناقشة انضمام اليمن لدول التعاون في هذه القمة، ولم يكن بندا مدرجا على جدول الأعمال . وأكدت المصادر أن الكويت تحتفظ بعلاقات قوية مع اليمن خصوصا في المجال الاقتصادي، كاشفة ان ما تم مناقشته في القمم السابقة حول اليمن كان في اطار النهوض بعلاقات دول مجلس التعاون الخليجي الست مع اليمن بشكل تصاعدي، وهو ما تبين جليا في اشراك اليمن في البطولات، والأنشطة الرياضية، والصحية، والاجتماعية.
وكانت مصادر إعلامية كشفت عن اعتراض دولة الكويت على مقترح طرحه زعيم دولة خليجية بتأييد انضمام اليمن إلى مجلس التعاون لدول الخليج العربي, وقدم تفسرا لتحفظه على هذا المقترح.
ونقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصادر خليجية رفيعة المستوى قولها أن زعيم دولة خليجية – لم تذكر اسمه - تحدث في الجلسة المغلقة للقادة عن مستقبل العلاقات بين المجلس واليمن، مؤيداً قبول الأخير عضواً في المستقبل.
وذكرت أن الجانب الكويتي أبدى تحفظاً عن هذا الاقتراح وقدم تفسيراً لموقفه. لكن عدداً من المشاركين ربطوا بين التحفظ الكويتي وبعض مواقف اليمن إبان حرب الخليج الثانية.
وأشارت المصادر إلى أن اهتمام قمة مجلس التعاون الخليجي، التي عقدت في الدوحة في الثالث والرابع من الشهر الجاري، بدعم اليمن تخطى ما جاء في البيان الختامي لجهة المساعدة في جهود التنمية والاستثمار.
وأعربت المصادر عن اعتقادها بأن الاهتمام بموضوع اليمن يأتي في سياق قراءة خليجية ترى أن أمن دول مجلس التعاون لا ينفصل عن الأوضاع في الدول المتاخمة له وهي إيران والعراق واليمن والأردن.
