أعتبر ائتلاف المجتمع المدني ( أمم ) ما يتعرض له البرلماني أحمد سيف حاشد عضو لجنه الحقوق و الحريات بمجلس النواب, رئيس منظمة التغير 
للدفاع عن الحقوق والحريات يأتي في سياق سياسة ممنهجة تستهدف إحباطه وثنية عن الدفاع عن حقوق الإنسان.
وو قف أمام ما تعرض له البرلماني أحمد سيف حاشد عضو لجنه الحقوق و الحريات بمجلس النواب, رئيس منظمة التغير للدفاع عن الحقوق والحريات من تهديد بسحب الحصانة البرلمانية بتهمة معاداة الوحدة الوطنية التي لم تكن سوى لافتة وعنوان لانتهاكات تمارس تجاه السياسيين والحقوقيين في اليمن.
ونوه الائتلاف في بيان صادر عنه إلى أن التهديد بسحب الحصانة التي سبق انتهاكها بمحاولة اغتيال نتج عنها وفاة سائقة عام 2003م، واحتجازه من قبل الأمن السياسي مطلع هذا العام، والاعتداء عليه في سجن الجوازات أثناء تواجده تلبية لنداء سجناء إثر وفاة سجين تحت التعذيب و الإهمال من أداره السجن.
وحذر من السياسات العدوانية تجاه النشطاء الحقوقيين والسياسيين والمدنيين ويعتبر ما تعرض له النائب حاشد استهدافاً للآليات الفاعلة لحماية حقوق الإنسان في الوقت الذي يتغافل المجلس عن ملفات فساد ومنتهكي حقوق الإنسان من أعضاء في المجلس منذ أكثر من عامين.
و طالب السلطات الرسمية بترشيد الخطاب الإعلامي الرسمي الذي تحول إلى أداة قمع وتشهير وتحريض وحث على كراهية المدافعين عن حقوق الإنسان.
والتعاطي مع منظمات المجتمع اليمني كشريك في الحياة الوطنية والمدنية، كما ناشد الائتلاف السلطات احترام المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وخصوصا الإعلان العالمي والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية المدافعين عن حقوق الإنسان.
واعرب الائتلاف عن تضامنه مع البرلماني حاشد ودعم مبادراته الذاتية في مجال الكشف عن انتهاكات حقوق الإنسان في السجون، ويضع الائتلاف مسألة الدفاع عن حاشد في صدارة أجندته وأنشطته القادمة، ويعلن أنه بصدد إعداد رسالة للبرلمان الأوروبي والعربي لما يحدث في مجلس النواب .
