الحوثيون يحاصرون الجيش في صعدة والسلطات تستخدم الطائرات والمدفعية لفك الحصار

يتخوف الشارع اليمني من معاودة الحرب في نسختها الخامسة في محافظة صعدة اليمنية شمال البلاد.
 وقال يحي الحوثي ان  قوات الجيش تحاول فك الحصار، المفروض عليها  في بعض مناطق صعدة وتقوم  بالضرب الجوي بواسطة الطائرات المروحية، وكذلك المدفعي، على قرى المواطنين،بشكل عشوائي في كل من " جبل ال الجرادي" وال الجعون " وجوعان " وجبل قلقل" والرقة" في مديرية حيدان، عزلة " ولد عياش"دون جدوى حسب قوله.
واضاف في بيان وزعه على شبكة الانترنت وحصلت "الوحدوي نت" على نسخة منه أن المقاومين من اتباعه متحصنين في جبال حصينة، و مطلة على الطرقات، مشيرا الى ان الطائرات المروحية  تقوم بمحاولات لتزويد الجيش المحاصر، بمواد التموين والتغذية،بعد ان تم قطع الطرقات المؤدية اليهم من قبل الأهالي .
وأكد ان اتباعه يقومون بهجمات مباغتة، ليلا، ونهارا، على مواقع الجيش وثكناته، في الوقت الذي  لم يؤثر عليهم فيه الضرب بالأسلحة الثقيلة، والتي يقتصر ضررها في الغالب، على البيوت، والأطفال، النساء، والعجزة.
واشار الى ان اتباعه دمروا  ليلة امس دبابة في الصافية، جنوبي مدينة حيدان، وهي القرية التي طالها عدوان الجيش قبل أيام، إثر مقتل حسن عيضة، متطرقا الى ان بعض الروايات تقول إن المواطنين قد أحكموا سيطرتهم على نفس مدينة حيدان، مركز المديرية.
عاود نزيف الدم في صعده جريانه بعد تجمد مساعي الوساطة القطرية في  ايقاف المواجهات بين القوات الحكومية واتباع الحوثي.
وكشف البرلماني يحي الحوثي عن مقتل تسعة أشخاص من المواطنين على أيدي القوات الحكومية أمس الثلاثاء ومصرع قائد عسكري وعدد من الجنود في هجوم مضاد من قبل أتباعه.
وقال يحي الحوثي في بيان وزع في شبكة الانترنت  أن قوات الجيش قتلت الثلاثاء تسعة من المسافرين العائدين من مدينة صعدة إلى بيوتهم  , حيث كانت تقلهم أحدى سيارات الأجرة، لتعترضهم قوات الجيش في منطقة الرقة وتقتلهم جميعا.
 وأوضح أن إتباعه ردوا على تلك الجريمة بضرب طقمين عسكريين، وقتل عدد منهم وفي مقدمتهم قائد عسكري يدعى "الحرازي" ,كما قاموا بأسر عدد من الجنود.
وأضاف أن القوات الحكومية تواصل الاعتداءات على المواطنين في  آل فاضل، وذراع آل الجعون، في مديرية حيدان بصعدة ,مشيرا إلى أن أتباعه  ظلوا فترة طويلة منتظرين لتنفيذ بنود الوساطة القطرية إلا أنها متعثرة، فيما السلطة لا تزال تمارس جرائم القتل المتكررة،وإرهاب الدولة.
وأتهم الحوثي السلطات اليمنية بممارسة الغدر والتضليل وبث العداوة بين المواطنين في المناطق التي تم تسليمها تنفيذا للوساطة القطرية