الحزب الاشتراكي : السلطة غدرت بالمشروع الوطني وتسعى إلى تمزيق النسيج الوطني الاجتماعي

  • الوحدوي نت
  • منذ 16 سنة - Monday 14 January 2008
الحزب الاشتراكي : السلطة غدرت بالمشروع الوطني  وتسعى إلى تمزيق النسيج الوطني الاجتماعي

عقدت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني اجتماعا مشترك مع المكتب السياسي للحزب مساء أمس دان فيه قمع الأمن لجماهير التصالح والتسامح بعدن معتبرا تصرفات الأمن حيال المشاركين في المهرجان "عملاً إجرامياً بشعاً، وإضافة جديدة إلى مجموعة الأعمال المغامرة التي ارتكبتها السلطة ولا تزال بحق الحركة الاجتماعية السلمية في المحافظات الجنوبية وبقية المحافظات اليمنية".
ودعا الاجتماع في بيان  صادر عنه "أعضاء الحزب وكوادره إلى التحلي بروح الجسارة الوطنية المعروفة لديهم والالتحام الوثيق بالحركة الشعبية الاجتماعية والتواجد المتواصل في مقدمة كافة الفعاليات السلمية بدون تردد والعمل على تعزيز هذا الحراك التاريخي وتوسيعه إلى كافة المناطق اليمنية لتشكيل حركة نهوض سياسية واجتماعية وطنية سلمية شاملة، تجبر السلطة على الرضوخ لمطالب الشعب".
واضاف إن مشروع السلطة ليس دفاعاً عن الوحدة كما تزعم (السلطة) زوراً وبهتاناً وإنما دفاعاً عن المصالح غير المشروعة التي كونتها فئة ضئيلة من الفاسدين والمتنفذين جراء أعمال الفيد ونهب الأراضي والسطو الهمجي على الممتلكات العامة والخاصة وتحويل الثروات الوطنية إلى ملكيات خاصة في واحدة من أكثر الأعمال جشعاً وبشاعة في إساءة استخدام السلطة
وقال البيان ان تصرفات السلطة تدل على أنها لا تمتلك مشروعاً سياسياً وطنياً، يقدم الحلول للمشكلات التي تطرحها الحركة الاحتجاجية السلمية بقدر ما تحمل مشروعاً للهيمنة والقوة وانتهاك القوانين والحقوق المشروعة.
وأكد الاشتراكي دعمه لفكرة التصالح والتسامح "باعتبارها عملاً نبيلاً وخطوة نحو إشاعة ثقافة التسامح على صعيد الوطن اليمني كله وتحقيق مصالحة وطنية شاملة، تخرج البلاد من مأزق الصراعات وآثار العنف والحروب.
وأضاف "لقد غدرت سلطة النهب والفيد بالمشروع الوطني الديمقراطي الذي جاءت به وحدة 22 مايو 90 ومنذ نهاية حرب صيف 94، بدأب سياسات غير وطنية تقوم على ضرب كافة أشكال الشراكة الوطنية في السلطة والثروة وتدمير أجهزة الدولة الجنوبية السابقة وطرد موظفيها المدنيين والعسكريين والسطو على الحقوق والممتلكات وممارسة أشكال فجة من التمييز في المواطنة وتكريس قيم التخلف وإثارة كل أشكال الصراعات والعنف وإحياء النزاعات القديمة والتصدي لمساعي التصالح والتسامح".
وأكد إن السلطة تسعى من خلال تلك الممارسات إلى تمزيق النسيج الوطني الاجتماعي "معتقدة أن تمزيق الشعب وإشغاله بالصراعات وأعمال الانتقام والثأر سيمكنها من التحكم برقاب الناس ومصائرهم إلى الأبد.