قال ان المشترك لن يشارك في الانتخابات البرلمانية القادمة ولن تكون المعارضة مجرد شاهد زور

الأمين المساعد للتنظيم الناصري: اليمن شمالاً وجنوباً بحاجة ماسة للتصالح والتسامح لإزالة آثار الصراعات السابقة, والسلطة تتعامل معها بصورة تضر بالوحدة الوطنية

  • الوحدوي نت - نيوز يمن
  • منذ 16 سنة - Monday 14 January 2008
الأمين المساعد للتنظيم الناصري: اليمن شمالاً وجنوباً بحاجة ماسة للتصالح والتسامح لإزالة آثار الصراعات السابقة, والسلطة تتعامل معها بصورة تضر بالوحدة الوطنية

قال الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أن قضية التصالح والتسامح صارت أمراً ملحاً لليمن بشكل عام التي هي بحاجة ماسة للتصالح والتسامح شمالاً وجنوباً من جراء الصراعات التي شهدتها خلال العقود الماضية.
وذكر القيادي الناصري محمد مسعد الرداعي لـ (نيوزيمن) في حوار ينشره غداً انه يتوجب على تكتل اللقاء المشترك الذي ينضوي حزبه في إطاره التوجه إلى تفعيل قضية التصالح والتسامح لإزالة كل آثار الصراعات السابقة للوصول إلى وحدة وطنية حقيقية وقوية تكفل للجميع حقوقهم, ملفتاً إلى ان المحافظات الشمالية والغربية بحاجة للتصالح والتسامح مثلها مثل الجنوبية والشرقية.
وأضاف "وخير مثال منطقة بني العبد (محافظة عمران) فقد تعرضت للضرب بعد حركة أكتوبر 78م وحرب 94م وقصفت المنازل فيها, وكذلك المناطق الوسطى", واستدرك "لكن هناك سلوك سيء للسلطة في إثارة مثل هذه القضايا واستخدامها بصورة سلبية ونبشها بهدف ضرب المجتمع وخلخلة نسيجه الاجتماعي".
ولفت إلى أن "التنظيم الناصري قدم الكثير من الشهداء في صراعات المناطق الوسطى ولدينا في منطقة جبن (الضالع) وحدها أكثر من 20 شهيد, ولذلك نرى ضرورة أن تشمل عملية التصالح والتسامح كل الوطن اليمني ويفترض بالسلطة الحاكمة أن لاتقف ضدها ولا تنحرف بها عن مسارها الايجابي".
ونفى الرداعي وجود أي ترتيبات للتنسيق بين أحزاب اللقاء المشترك في الانتخابات البرلمانية القادمة (ابريل 2009) تفادياً للمعوقات التي وقفت ضد التنسيق في الانتخابات البرلمانية والمحلية السابقة, وقال لم نناقش ما يتعلق بالتنسيق للانتخابات القادمة، فلا زلنا في مشكلة الانتخابات ذاتها.
وأضاف "فإذا لم نصل إلى حسم في قضايا الحوار مع المؤتمر والتعديلات الدستورية وقانونية الانتخابات وتشكيل اللجنة العليا للانتخابات، فستكون مشاركة المشترك في أي انتخابات قادمة مجرد مضيعة للوقت ومزيداً من توتير الأوضاع وإفسادها وتدهورها"، وأكد انه ليس هناك "أي ترتيبات حتى نستكمل الخطوة الأولى التي على أساسها سيتم الترتيب للانتخابات"، وتابع "فأحزاب المشترك هيأت نفسها لعملية الانتخابات, لكنها لن تشارك وذلك من مصلحة تجربتنا الديمقراطية، فلو شاركت ستظل أحزاب المعارضة مجرد شاهد زور".