العتواني يبحث مع الامين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي قضايا التعاون والعدوانية الصهيونية

  • الوحدوي نت
  • منذ 16 سنة - Friday 25 January 2008
العتواني يبحث مع الامين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي قضايا التعاون  والعدوانية الصهيونية

بحث  الاخ سلطان حزام العتواني الامين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري مع الاخ عبد الله الأحمر الامين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي بسوريا العلاقات بين الحزبين ودورهما في بناء مجتمعيهما والدفاع عن حقوق الامة العربية.
كما تناول الحديث الأوضاع في المنطقة ولاسيما ما تشهده الاراضي الفلسطينية من تصعيد خطير للعدوان الاسرائيلي وارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني وحصاره لتجويعه وتصفية قضيته اضافة الى الاوضاع في العراق ولبنان.
و عبر العتواني  في اللقاء الذي جرى الثلاثاء عن تقدير التنظيم الناصري لمواقف حزب البعث العربي الاشتراكي مؤكدا اهمية الدور القومي لسورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد في الدفاع عن حقوق الامة العربية والحفاظ على هويتها واصالتها.
وعرض الاحمر مواقف حزب البعث العربي الاشتراكي من مجمل هذه الاوضاع مؤكدا ادانته للعدوان الاسرائيلي على غزة داعيا الى تحرك عربي مشترك لرفع الحصار عنها. ‏

وأكد الأحمر وقوف سورية الى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحرير ارضه واستعادة حقوقه واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين مشيراً الى أهمية تعزيز الوحدة الوطنية وتوحد جميع الفصائل الفلسطينية كأساس في مواجهة العدوان. ‏
وحضر اللقاء محمد ياسمينة مدير مكتب العلاقات الخارجية في القيادة القومية.

وكان الاخ سلطان العتواني سافر فجر الأثنين الفائت  الى الجمهورية العربية السورية، لتمثيل التنظيم في المؤتمر الوطني الفلسطيني، الذي بدأ أعماله في دمشق  الأربعاء الفائت .
وفي تصريح خص به الوحدوي نت، أشار الأمين العام الى أن مشاركة التنظيم في مؤتمر فلسطيني مهم كهذا، ينبع من ثوابت الفكر العربي الناصري وآلياته التنظيمية في الوطن العربي التي تتصدرها عروبة القضية الفلسطينية. وهو ما تدركه اللجنة التحضيرية للمؤتمر التي خصت التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بالدعوة ضمن القوى القومية الأخرى، المدعوة الى المؤتمر، الذي سيهتم ضمن جدول أعماله بثلاث قضايا رئيسية:
أولاً: تأكيد التمسك بالحقوق الوطنية والتأريخية الفلسطينية ومنها حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وحق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة على كامل التراب الفلسطيني.
ثانياً: بحث ودراسة أوضاع الساحة الفلسطينية الراهنة والخروج بقرارات وإجراءات تنفيذية لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وسبل الخروج من وضع الانقسام الحالي، الذي لا يخدم غير العدو الصهيوني.
ثالثاً: إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية لتضم كافة الفصائل الفلسطينية، بعد أن تصدعت جدرانها منذ بدء مسيرة أوسلو الاستسلامية.
الجدير ذكره أن المؤتمر انعقد تحت شعار «التمسك بالحقوق الوطنية للشعب العربي الفلسطيني»، ستشارك فيه شخصيات عربية  وإسلامية واوروبية، فضلاً عن عدد من السفراء العرب والأوروبيين المعتمدين في دمشق.
مصادر فلسطينية أكدت أن اللجنة التحضيرية كانت قد وجهت الدعوة لكل الفصائل الفلسطينية للمشاركة في المؤتمر دون استثناء لأحد بمن فيهم حركة فتح ومحمود عباس رئيس السلطة.
وأضافت المصادر ذاتها أن الجبهة الشعبية والجبهة الفلسطينية والجبهة الديمقراطية رفضتا المشاركة في المؤتمر.
وفي إتصال هاتفي أجرته «الوحدوي نت» مع السيد «أبو رجب» ممثل الجبهة الشعبية في اليمن، برر عدم المشاركة بانتفاء المبرر لعقد المؤتمر الذي كان من المقرر عقده قبيل إنعقاد لقاء انابوليس في الولايات المتحدة بين أن المؤتمر تم تأجيله، وفي نفس الوقت سقطت كل مقررات أنا بوليس وبالتالي ليس ثمة ما يدعو لانعقاد مؤتمر دمشق.
وكانت مصادر في اللجنة التحضيرية للمؤتمر قد أعلنت في وقت رفض الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين المشاركة في اللجنة التحضيرية، ثم اعلنت بعد ذلك  اعتذرت الجبهة عن حضور المؤتمر.
وأضاف المصدر الى أن ذلك يرجع الى الموقف السلبي الذي يتخذه السيد نايف حواتمه من حركة  المقاومة الاسلامية (حماس) ومن الإسلاميين بشكل عام. بيد أن مصادر في الجبهة أشارت الى أن عدم مشاركتها يرجع الى أن المؤتمر يعد خروجاً عن شرعية منظمة التحرير الفلسطينية.

الصورة عن تشرين السورية