أنتقد مهتمون تعطيل الحزب الحاكم المدارس الحكومية اليوم والغاء الاختبارات النصفية للز ج بالطلاب في مسيرة حزبية فشل المؤتمر الشعبي من حشد انصاره ليستعين بالمدارس الحكومية.
وأكدوا أن مسألة التضامن مع الاخوان في غزة جراء الوحشية الصهيونية واجب قومي وديني , وأن الشعب اليمني من اقصاه الى اقصاه متضامنون مع الشعب الفلسطيني في محنته الراهنة. لكنهم رفضوا تحويل المعاناة الفلسطينية للاستغلال الحزبي والبحث عن دور قومي بعد أن فشل المؤتمر في ادارة البلد وتفشي الفساد في مختلف هيئات الدولة.
وقالوا أن الدستور اليمني والقوانين ايضا لاتعطي لحزب حق تعطيل العمل في المدارس والجامعات والغاء الامتحانات بجحة الخروج في مسيرة . وأنه كان على المؤتمر الشعبي العام الذي نظم الفعالية الاستعانة باعضائه بدلا من الزج بالطلاب .
واعتبرت مصادر سياسية لجوء الحزب الحاكم إلى تعطيل الدراسة وإلغاء الامتحانات دليلا واضحا على افلاس المؤتمر الشعبي العام وعدم استجابة الشارع لدعواته ما جعله يلجأ لاستخدام الوظيفة العامة والمؤسسات الحكومية.
وعبر عديد من الطلاب عن استيائهم لالغاء لتأجيل الامتحان فجأة , كما ابدوا مقتهم للكلمات التي تحولت الى دعاية انتخابية والتباهي بمواقف بلونية بدلا من التحدث عن المقاومة وما يعانية شعب فلسطين.
ونظم المؤتمر الشعبي العام اليوم مهرجان تضامني مع اخواننا الفلسطينين في غزة , بعد أن سبقته هيئات شعبية ونقابية بمسيرات حاشدة اليومين الفائتة . الا أن قيادة المؤتمر تريد أن تستغل التعاطفي الشعبي لبحث دور لحزبها الذي اوصل البلاد إلى مرحلة حرجة جدا بفعل سياساته العشوائية .
