قالت مصادر رسمية اليوم أن اللجنة الرئاسية وصلت صعدة اليوم للاشراف على تنفيذ الاتفاق بعد عودة الهدوء إلى صعدة خلال اليومين الماضيين.وستقوم اللجنة بالنزول للإشراف على التنفيذ الميداني لبنود الاتفاق الذي يقضي بنزول المسلحين من مواقعهم وتسليم أسلحتهم وعودة النازحين إلى مناطقهم . وكان برلمانيون طالبوا اليوم باستدعاء وزير الداخلية لاستجوابه حول مضامين اتفاق الدوحة بين الحكومة والحوثيين . وأستغرب نواب أن يتم اتفاق مهم كهذا وسط تعتيم اعلامي ودون معرفة المؤسسة التشريعية في البلد لمظامينة وبنوده.
وكانت اللجنة السابقة فشلت في مهامها لعدم امتلاكها صلاحيات تلزم الجانب العسكري والحوثي في الالتزانم بالاتفاق الموق.
ويتحفظ الجانبان على توضيح ما تضمنته اتفاقية الدوحة إلا أن حل قضايا النازحين والمعتقلين , وإنهاء مظاهر التسلح والتمترس أهم القضايا البارزة في الاتفاقية حسب مصادر مؤكدة.
ويأمل اليمنيون توقف نهائي للحرب والاستفادة من المنحة القطرية في إعادة إعمار صعدة , التي بلغت نصف مليار دولار مساهمة في صندوق إعادة إعمار ما دمرته الحرب.
