من المتوقع أن ترفع أحزاب اللقاء المشترك خلال الأيام القادمة، رسالة لرئيس الجمهورية توضح في رؤيتها للأوضاع في
صعدة والمعالجات لحل القضية. وكانت أحزاب المشترك أجلت رفع الرسالة الأسبوع الفائت، عقب تلقي قيادة المشترك اتصالات حول نية رئاسة الجمهورية لقاء قادة المشترك الخميس الماضي، وهو ما لم يتم بعد موقف المشترك الرافض حضور اللقاء الثلاثاء الماضي للجنة الوطنية الرئاسية المشرفة على تنفيذ اتفاق 17يونيو المنصرم في صعدة. وتتضمن الرسالة رؤية المشترك الكاملة للحرب في صعدة، وسبل المعالجات وتصفية آثار الحرب، وموقف المشترك منذ اندلاع المواجهات وحتى اليوم. كما ترحب الرسالة بكل جهد وطني مخلص وجاد لإيقاف الحرب، وبالمساعي القطرية لوقف نزيف الدماء اليمنية. وتحذر من عواقت التكتيم حول مضمون الاتفاق الأخير بين الحكومة والحوثيين بقطر، مطالبة بالإعلان عنه حتى يستطيع الشعب اليمني اتخاذ موقف حياله. وسبق لأحزاب المشترك أن رفضت المشاركة في اللجنة الرئاسية لتنفيذ اتفاق الدوحة بسبب التكتم حول الاتفاق، وحجبه عن الشعب اليمني.
على صعيد متصل، طالب برلمانيون أمس الأحد، باستدعاء وزيري الدفاع والداخلية وقائد المنطقة الشمالية الشرقية، لمعرفة مضمون الاتفاق، الذي وصفه النائب محمد الشايف بالمهين للحكومة والجيش والشعب.
يشار الى أن اللجنة الرئاسية الجديدة التي شكلها رئيس الجمهورية، وصلت صعدة أمس الأحد، لممارسة عملها، وسط تشاؤم بفشل مهمتها في ظل التكتم حول مضمون الاتفاق.
ويتحفظ طرفا الحرب حول كشف مضامين الاتفاق الذي سعت لإبرامه دولة قطر الشقيقة.
ميدانياً، تؤكد مصادر محلية في محافظة صعدة توقف المواجهات وعودة الهدوء حتى مساء الأحد، وسط أجواء ترقب وحذر من الطرفين
