استنكرت أحزاب اللقاء المشترك حادث الاعتداء على صحيفة الايام ورئيس تحريرها هشام باشراحيل .
وقال محمد الصبري الناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك في تصريح لـ"الصحوة نت" بان الاعتداء على صحيفة الأيام واضح، ويعكس حالة الانفلات الأمني 
وعدم احترام القانون والدستور, مطالبا بتحقيق عادل ونزيه وشفاف فيما تعرض له هشام باشراحيل , وتقديم الذين قاموا بالاعتداء الى العدالة .
ودعا الصبري الذي زار اليوم مقر الأيام بصنعاء - الحكومة ان تقوم بواجبها تجاه ما تعرضت له الأيام ورئيس تحريرها هشام باشراحيل كونه مواطن يمني له حقوق على الدولة ان تصونها وتحميها.
مشيداً في السياق ذاته بتعامل باشراحيل بإيجابية مع الحادث مطالبا الجهات الأمنية تحمل مسئوليتها في حماية الصحيفة والعاملين فيها.
الى ذلك عبرت أحزاب اللقاء المشترك في محافظة عدن عن إدانتها الشديدة للاعتداء الغاشم الذي تعرض له منزل الأخوين الناشرين هشام وتمام باشراحيل ومقر صحيفة الأيام في صنعاء ، كما أدانت بشدة إقدام السلطة على فرض حصار أمني محكم على منزل باشراحيل ومكاتب الصحيفة وتعرض حياة من بداخلها للخطر بما فيهم الاستاذ هشام باشراحيل.
ووصف بلاغ صحفي صادر عن مشترك عدن – تلقت الصحوة نت نسخة منه - الاعتداء بالهمجي والمدان وأضاف "بإنه يعد استمراراً وتواصلاً للحملات والإجراءات الأمنية والدعائية والقضائية الذي طالت الأيام وناشريها طوال الفترة الماضية، وهي موجهة- بحسب البيان - إلى الدور الذي أضطلعت به الأيام ورسالتها للمدافعة عن الحقيقة والحق وتبنيها لقضايا المجتمع وتطلعات الناس ونضالهم السلمي وبخاصة على الساحات الجنوبية، ويأتي أيضاً في سياق الحملة الشاملة للسلطة للإجهاز على ما تبقى من الهامش الديمقراطي.
وقال البلاغ بإن أحزاب اللقاء المشترك في محافظة عدن ترى في هذا العمل الأحمق والمتهور والغير محسوب النتائج والعواقب امتداداً للسياسات والإجراءات المفروضة على الجنوب وأهل الجنوب منذ حرب 94م المشئومة.
وأضاف بإن أحزاب اللقاء المشترك في عدن وهي إذ تعبر عن تضامنها الكامل مع الناشرين آل باشراحيل ومع الأيام، فإنها تحمل السلطة كامل المسئولية عن ما حدث وما سوف ينجم عنه من تداعيات وردود أفعال، وتحملها كامل المسئولية عن سلامة وحياة الاستاذ هشام باشراحيل وأسرته وطاقم الصحيفة المحاصرين حالياً في صنعاء
الصحوة نت
