انتقد مركز التاهيل وحماية الحريات الصحافية ما تتع
رض له حرية الصحافة والتعبير قي اليمن من تضييق , وهجوم وابتزاز , معتبرا أن هذا التصعيد ضد الصحافة يقلل من مساحة الديمقراطية في اليمن ويعيد إلى الأذهان سلطة الأجهزة القمعية والشمولية.
وطالب المركز في بيان صادر عنه نشره موقع " البديل" الاخباري السلطات توفير بيئة أمنة للعمل الصحفي في اليمن , والابتعاد عن فبركة التهم الأمنية والجنائية ضد الصحافيين بغية استهداف مهنتهم وواجباتهم المهنية.
واستنكر ما تعرضت له صحيفة الايام ورئيس تحريرها من هجوم مسلح , وما تعرض له النائب أحمد سيف حاشد رئيس تحرير صحيفة المستقلة من هجوم قاسي واتهامات باطلة تستهدف الكلمة الجريئة , وما تعرض له الصحافيين منصور أبو علي , ومصطفى بدير في محافظة الحديدة من اعتداءات من قبل أمين المجلس المحلي , وكذا ما تعرض له الزميل رداد السلامي من معاملة قاسية من قبل حزبه بسبب كتاباته الصحافية.
وأستنكر المركز الذي يترأسه الصحافي والحقوقي محمد صادق العديني ما تعرضت له بعض المواقع الإخبارية من حجب من قبل السلطات في تطور خطير يكشف عن ضيق السلطة بالرأي الأخر وتعديها على حق المواطن في الحصول على المعلومات كما حدث مع محرك البحث يمن بورتال , وموقع أخبار الساعة وشبكة الطيف وغيرها من المواقع الإخبارية الأخرى
ورأى المركز أن حرية الصحافة تتعرض لتضييق وقمع خطير , يهدد حياة الصحافي ومسار المهنة في البلد.
ويدعو المركز السلطة والأحزاب والجهات التي تضيق بعمل الصحفي الالتزام بالقوانين السارية في البلاد والمواثيق الدولية الموقعة عليها بلادنا والتي تتيح حرية التعبير, وتجرم الاعتداء والمساس بها.
وجدد المركز استهجانه لما تعرض له الصحافيون في بلادنا من تضييق واعتداءات وسجن ,ومحاكمات , داعيا الوسط الصحافي إلى الاصطفاف أمام هذه الممارسات التي تستهدف حرية مهنتهم المقدسة.
