جدد مطالبته باعلان اتفاق صعدة للشعب

المجلس الاعلى للمشترك يحذر من من مغبة العجز الذي تواجهه الحكومة في الاوضاع الاقتصادية والتظليل الممارس على الشعب

  • الوحدوي نت
  • منذ 16 سنة - Tuesday 19 February 2008
المجلس الاعلى للمشترك يحذر من من مغبة العجز الذي تواجهه الحكومة في الاوضاع الاقتصادية  والتظليل الممارس على الشعب

حذرالمجلس الاعلى للمشترك  من مغبة العجز الذي تواجهه الحكومة في الاوضاع الاقتصادية واعتمادها لتظليل الرأي العام ، مجددا التمسك بموقفه الصادر بشأن الوضع الاقتصادي في شهر يناير الماضي المطالب بتنفيذ قانون الأجور والمرتبات للمرحلة الثانية وإيقاف الإجراءات التي من شأنها رفع الأسعار.؟
وجدد المشترك في بلاغ صحفي صادر عن اجتماع المجلس الإثنين رفضه لتلك السياسات إلى أن تتوجه الحكومة نحو احترام الحقوق الاقتصادية للمواطنين ومستوى معيشتهم, داعيا إلى مواصلة النضال السلمي في هذا الصدد.
واستهجن المجلس الأعلى للقاء المشترك اللغة والمفردات التي تحدث عنها إعلام السلطة عن مضمون لقاءه مع رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور أمس الأول الأحد حول التطورات في صعدة.
واعتبر المشترك تلك الصفة والمفردات التي تناولها الإعلام الرسمي نابعة من عقلية شمولية تلحق الأحزاب والقوى بما تعمله السلطة وكأنها لا هم لها في مواجهة المشكلات الوطنية سوى البحث عن مباركة سياساتها الخاطئة وهو ما رفضه المشترك ويرفضه منذ فترة طويلة, وخصوصا ما يتعلق بالأوضاع الخطيرة في صعدة .
 واستغرب الاجتماع من تجاهل الإعلام المتعمد لرسالة المشترك الموجهة لرئيس الجمهورية يوم الأربعاء الماضي والمتضمنة رؤية اللقاء المشترك وموقفه من الأزمة والتطورات الأخيرة وشرح الأسباب التي أدت إلى توجيه الرسالة وفي المقدمة منها التجاهل المعتمد للجهود الوطنية التي بذلها المشترك ومواقفه التي سعت ومن وقت مبكر إلى حقن دماء اليمنيين والالتزام بالقانون والدستور والمحافظة على هيبة الدولة وأرواح المواطنين.
وأعاد الاجتماع التأكيد على موقفه الوارد في رسالته المقدمة لرئيس الجمهورية, مؤكدا وقوف المشترك إلى جانب أي جهد وطني صادق يؤدي إلى حقن دماء اليمنيين.
وطالب المجلس الأعلى للمشترك بإعلان الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في الدوحة والذي عرض في لقاء الأحد من قبل رئيس الحكومة وقيل أنه اتفاق سري وهو ما لا يتفق مع واجبات الحكومة الدستورية والحق الدستوري للمواطنين في الإطلاع على ما تم التوقيع عليه وفي المقدمة مجلس النواب الذي فوض الحكومة الحسم العسكري في مارس 2007م.
واستنكر المجلس الأعلى والهيئة التنفيذية للقاء المشترك في اجتماعه الاستثنائي مساء الأحد برئاسة الدكتور محمد السعدي الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح حملة الإساءة في الصحف الدنمركية الموجهة للنبي صلى الله عليه وسلم وما تلقى له الإساءات من ترويج, معبرا عن القلق الشديد مما ستؤدي إليه مس عقيدة المسلمين ودنيهم وهم يشكلون بعددهم اليوم المليار موزعين على كافة أنحاء الأرض من مخاطر وما تبعثه من صراعات وثقافات للكراهية على الصعيد العالمي, داعيا المجتمع الدولي إلى ميثاق يكرس احترام الأديان والمعتقدات كما يجري الحال في تحريم المس ببعض السياسات والمعتقدات في الثقافة الغربية والسياسية الأوروبية, مؤكدا إدانته لكل السياسات والإجراءات التي تعزز من هذا الهجوم على معتقدات المسلمين ودينهم, داعيا الحكومات العربية والإسلامية إلى اتخاذ الإجراءات العقابية التي تقف مع احترام إرادة الشعوب وأديانها ويعزز علاقات التعاون والسلم على مستوى العالم.

الوحدوي نت تنشر نص البلاغ :


بلاغ صحفي صادر عن اجتماع مجلس المشترك الأعلى والهيئة التنفيذية:

وقف المجلس الأعلى والهيئة التنفيذية للقاء المشترك في اجتماع استثنائي مساء اليوم برئاسة الدكتور محمد السعدي الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح خصص لمناقشة عددا من المستجدات السياسية والاقتصادية والأمنية.
وفي مقدمة الاجتماع استنكر المجلس الأعلى للمشترك حملة الإساءة في الصحف الدنمركية الموجهة للنبي صلى الله عليه وسلم وما تلقى له الإساءات من ترويج, معبرا عن القلق الشديد مما ستؤدي إليه مس عقيدة المسلمين ودنيهم وهم يشكلون بعددهم اليوم المليار موزعين على كافة أنحاء الأرض من مخاطر وما تبعثه من صراعات وثقافات للكراهية على الصعيد العالمي, داعيا المجتمع الدولي إلى ميثاق يكرس احترام الأديان والمعتقدات كما يجري الحال في تحريم المس ببعض السياسات والمعتقدات في الثقافة الغربية والسياسية الأوروبية, مؤكدا إدانته لكل السياسات والإجراءات التي تعزز من هذا الهجوم على معتقدات المسلمين ودينهم, داعيا الحكومات العربية والإسلامية إلى اتخاذ الإجراءات العقابية التي تحمي احترام إرادة الشعوب وأديانها وتعزز علاقات التعاون والسلم على مستوى العالم.
وناقش المجلس تفاصيل ما دار في اللقاء يوم أمس مع رئيس الوزراء بشأن التطورات في صعدة، واستهجن اللغة والمفردات التي تحدث عنها إعلام السلطة عن مضمون هذا اللقاء, تلك الصفة والمفردات النابعة من عقلية شمولية تلحق الأحزاب والقوى بما تعمله السلطة وكأنها لا هم لها في مواجهة المشكلات الوطنية سوى البحث عن مباركة سياساتها الخاطئة وهو ما رفضه المشترك ويرفضه منذ فترة طويلة, وخصوصا ما يتعلق بالأوضاع الخطيرة في صعدة.
واستنكر المجلس تجاهل الإعلام المتعمد لرسالة المشترك الموجهة لرئيس الجمهورية يوم الأربعاء الماضي والمتضمنة رؤية اللقاء المشترك وموقفه من الأزمة والتطورات الأخيرة وشرح الأسباب التي أدت إلى توجيه الرسالة وفي المقدمة منها التجاهل المعتمد للجهود الوطنية التي بذلها المشترك ومواقفه التي سعت ومن وقت مبكر إلى حقن دماء اليمنيين والالتزام بالقانون والدستور والمحافظة على هيبة الدولة وأرواح المواطنين. وأعاد الاجتماع التأكيد على موقفه الوارد في رسالته المقدمة لرئيس الجمهورية, مؤكدا على وقوف المشترك إلى جانب أي جهد وطني صادق يؤدي إلى حقن دماء اليمنيين ومطالباً بإعلان الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في الدوحة والذي عرض في لقاء أمس من قبل رئيس الحكومة وقيل أنه اتفاق سري وهو ما لا يتفق مع واجبات الحكومة الدستورية والحق الدستوري للمواطنين في الإطلاع على ما تم التوقيع عليه وفي المقدمة مجلس النواب الذي فوض الحكومة الحسم العسكري في مارس 2007م. كما استغرب الاجتماع تلك المفردات التي وردت في الإعلام منبهاً إلى أن المواقف الوطنية للقاء المشترك وتمسكه بالشراكة لا تحتاج إلى شهادة من السلطة وعلى السلطة أن تحترم هذه الشراكة في التعامل مع المعارضة.
واستعرض المجلس التطورات الخطيرة في الأوضاع الاقتصادية وحالة المعاناة الشديدة وحذر من مغبة العجز الذي تواجهه الحكومة في هذا الشأن واعتمادها لتظليل الرأي العام معيداً التأكيد على موقفه الصادر بشأن الوضع الاقتصادي في شهر يناير الماضي المطالب بتنفيذ قانون الأجور والمرتبات للمرحلة الثانية وإيقاف الإجراءات التي من شأنها رفع الأسعار, وان المشترك رافضا لهذه السياسة إلى أن تتوجه الحكومة نحو احترام الحقوق الاقتصادية للمواطنين ومستوى معيشتهم, داعيا إلى مواصلة النضال السلمي في هذا الصدد.

وفي نهاية الاجتماع شكل لجنة اقتصادية من أعضاء كتل المشترك في البرلمان وكلف الهيئة التنفيذية إعداد برنامج زيارات ميدانية للمحافظات واللقاء بفروع المشترك لمناقشة رؤية المشترك للإنقاذ الوطني .. والله الموفق ,,,

صادر عن المجلس الأعلى للقاء المشترك

صنعاء 18/2/2008م