وصفت الصمت العربي الرسمي بـ(الوقح) وتصريحات السلطة الفلسطينية بـ(المبتذلة)

الامانة العامة للمؤتمر الناصري تتهم دول عربية بالمشاركة في محرقة غزة والاعداد لعدوان وشيك على لبنان

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 16 سنة - Saturday 08 March 2008
الامانة العامة للمؤتمر الناصري تتهم دول عربية بالمشاركة في محرقة غزة والاعداد لعدوان وشيك على لبنان

دانت الامانة العامة للمؤتمر الناصري العام الصمت العربي الرسمي ضد المحرقة الصهيونية التي يتعرض لها ابناء الشعب الفلسطيني بغزة.
وقال بيان صادر عن الامانة العامة ان العدوان الصهيوني لا يبدوا جديدا بالنظر الى الممارسات الارهابية التي دأب عليها الكيان, وان ما هو جديد هو الصمت العربي الرسمي الذي وصفه البيان بـ(الوقح) الذي يؤكد موت ضمائر الحكام العرب.
وأشار البيان الذي حصلت" الوحدوي نت" على نسخة منه  ان هذا العدوان الذي رافقه صمت عربي رسمي يؤكد أن الخطط الصهيونية الجاري تنفيذها الآن وبمشاركة من أطراف عربية لن تتوقف عند أهداف مرحلية تعلن تل أبيب عنها مثل إسقاط سلطة حماس بغزة وإنما تمتد إلي تهيئة الأجواء لعدوان صهيوني وشيك على لبنان يتوافق مع تدخل أمريكي يتحين فرصة انفلات الخلافات اللبنانية من عقالها إلي فضاء الحرب الأهلية.

كما استنكر البيان تصريحات السلطة الفلسطينية التي وصفها بـ(المبتذلة) التي انتقدت اطلاق صورايخ المقاومة ومحاولة تحميلها مسوؤلية المحرقة .
وحيا البيان الصمود الكبير الذي أبداه الشعب الفلسطيني وفصائله المسلحة المقاومة بوجه آلة العدوان الصهيوني التي لم ترغم فقط قوات الاحتلال على الانسحاب بل وأجبر الإدارة الأمريكية على العودة إلى "المنطقة" بحثاً عن حلول للتهدئة ووعود كذوبة.
وناشدت الأمانة العامة للمؤتمر الناصري الشرفاء في أرجاء الوطن العربي الكبير وذوى الضمائر الإنسانية الحية في كل مكان تقديم الدعم الكامل للشعب العربي في فلسطين وقطع الطريق على مؤامرة أوسع وأشمل ضد الأمة العربية بأسرها.

الوحدوي نت تنشر نص البيان:


نص البيان المؤتمر الناصري العام     الأمانة العامة

 وسط صمت عربي أبلغ من الكلام   .. غزة تحترق .
بكل الهمجية شنت آلة الحرب الصهيونية عدوانها الأخيرة على أهلنا في قطاع غزة مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى . ورغم أن المشهد لا يبدو جديداً ، فله سوابق عدة ، ألا أن الجديد هو تلك الوقاحة العربية الرسمية التي غلفت مواقف العواصم العربية . فقد أطلقت السلطة الفلسطينية تصريحات مبتذلة أدانت فيها أطلاق صواريخ المقاومة الفلسطينية بمثل ما أدانت القصف الإسرائيلي وكان في ذلك تلميح غير حميد لأن الصواريخ الفلسطينية هي السبب في المحرقة التي يتوعد بها الصهاينة شعبنا العربي في فلسطين . لقد وفرت هذه التصريحات غطاء مثالياً للعدوان الصهيوني وللتحرك الأمريكي المساند له داخل مجلس الأمن . والتزمت الأنظمة العربية الصمت في وقت كان الكلام فيه أوجب ولو باستخدام ما تزخر به ترسانة دبلوماسياتها من ألفاظ الشجب والإدانة أو حتى نداءات المناشدة والرجاء .  أنه صمت القبور بعد أن ماتت ضمائر الحكام العرب ، وصمت المؤامرة التي تغزل خيوطها بين واشنطون وتل أبيب وأكثر من عاصمة عربية من أجل القضاء على المقاومة الفلسطينية وتمرير الاستسلام الكامل للعدو الصهيوني . أن الصمود الكبير الذي أبداه شعبنا العربي الفلسطيني وفصائله المسلحة المقاومة بوجه آلة العدوان الصهيوني لم يرغم فقط قوات الاحتلال على الانسحاب بل وأجبر الإدارة الأمريكية على العودة إلى "المنطقة" بحثاً عن حلول للتهدئة ووعود كذوبة تسند بها سلطة عباس المنهارة . أن المؤتمر الناصري العام إذ يدين العدوان الصهيوني المسلح والعدوان العربي الرسمي المشارك في دعم هذا العدوان الوحشي البربري ليؤكد أن الخطط الصهيونية الجاري تنفيذها الآن وبمشاركة من أطراف عربية لن تتوقف عند أهداف مرحلية تعلن تل أبيب عنها مثل إسقاط سلطة حماس بغزة وإنما تمتد إلي تهيئة الأجواء لعدوان صهيوني وشيك على لبنان يتوافق مع تدخل أمريكي يتحين فرصة انفلات الخلافات اللبنانية من عقالها إلي فضاء الحرب الأهلية . وتناشد الأمانة العامة للمؤتمر الناصري الشرفاء في أرجاء الوطن العربي الكبير وذوى الضمائر الإنسانية الحية في كل مكان تقديم الدعم الكامل للشعب العربي في فلسطين ولقطع الطريق على مؤامرة أوسع وأشمل ضد الأمة العربية بأسرها .
 الخزي والعار للحكام العرب حلفاء الحلف الأمريكي الصهيوني ... المجد لشهدائنا وضحايا العدوان الاستعماري الاستيطاني .. عاش كفاح أمتنا العربية على طريق الحرية والاشتراكية والوحدة
 القاهرة في 5/3/2008