أكدت مصادر مطلعة لـ«الوحدوي نت» تعليق عمل لجنة الوساطة المشرفة على تنفيذ اتفاق صعدة بين الحكومة والحوثيين، حتى عودة 3 من أعضاء الوقد القطري الذين غادروا اليمن الى الدوحة لإطلاع أمير قطر على المعوقات البارزة أمام لجنة الوساطة.
وقالت المصادر إن خلافاً بين ممثلي الحكومة والحوثيين في اللجنة الرئاسية، نشب مؤخراً بسبب اشتراط السلطة للإفراج عن أتباع الحوثي؛ النزول من الجبال، والتخلي عن مظاهر التسلح.
وكان مصدر مقرب من الحوثي اعتبر شرط السلطة هذا التفافاً على الاتفاق غير المعلن للشعب، والموقع عليه من الطرفين في العاصمة القطرية الدوحة، مطلع الشهر الفائت.
ميدانياً، أكدت مصادر صحافية مقتل جنديين وإصابة ما لايقل عن 6 من أنصار الحوثي، الجمعة الفائتة، إثر خلافات حادة أعقبت صلاة الجمعة في أحد مساجد منطقة الصافية بصعدة.
وحسب المصادر، فإن قذيفة استهدفت أتباع الحوثي حال خروجهم من صلاة الجمعة، على خلفية بلاغ بمقتل جنديين إثر منعما من قبل جماعة الحوثي من أداء الصلاة في المسجد مصطحبين أسلحتهما.
من جهة أخرى، استؤنفت -السبت- محاكمة خلية صنعاء الأولى، بعد توقف دام أكثر من شهرين.
وتتهم الخلية المكونة من 36 شخصاً، بمناصرة الحوثي، وتعريض سلامة المجتمع للخطر بإلقاء القنابل على أفراد القوات المسلحة والأمن في أمانة العاصمة، ونتج عنها وفاة الرائد أحمد إسماعيل المؤيد وإصابة آخرين.
على صعيد آخر، وُجدت جثة الجندي محمد صالح علي الباكري متفحمة في إحدى زنازين السجن الحربي بصنعاء.
وكان الجندي الباكري مسجوناً في زنزانة السجن الحربي منذ حوالي عامين، بتهمة قتله أحد زملائه في جبال نشور.
وتقول إدارة السجن إن الجندي انتحر بصب مادة البنزين على جسده ومن ثم إشعالها، إلا أن بياناً صادراً من قبيلة بني جبر بخولان الطيال، يتهم أيادي آثمة وجبانة بالتورط بقتل الباكري داخل السجن حرقاً.
وتناشد القبيلة الجهات المعنية التحقيق في القضية وكشف ملابساتها.
