دراسات جديدة : المخاطر تحدق بالمياه الجوفيه في مدينة إب

  • الوحدوي نت - عادل عمر
  • منذ 16 سنة - Sunday 13 April 2008
دراسات جديدة : المخاطر تحدق بالمياه الجوفيه في مدينة إب

كشفت عدد من الدراسات التي أجريت على المياه الجوفية في مدينة إب عن مخاطر محدقة بالمياه الجوفيه في الحوض المائي لمدينة إب بالإضافة إلى الأمراض التي تصيب السكان جراء تناولهم للمزروعات التي تستخدم مياه الصرف الصحي في ريها من قبل المزارعين مما .
و أكدت الدراسات أن استمرار الري للتربة من مياه المحطة حتى وان تمت معالجتها جزئيا يؤدي إلى تدمير التربة حيث ترتفع نسبة الملوحة تسبب آثار تراكمية للعناصر الصغرى والثقيلة قد تصل إلى مرحلة السميه.
كما كشفت الدراسة المقدمة من كلية الزراعة بجامعة إب إن استخدام الري من مياه الصرف الصحي يتسبب في انسداد مسامات التربة وتلوثها بملوثات جرثوميه خطيرة على الإنسان والحيوان ويؤدي إلى التصحر بالإضافة إلى تلويث النباتات بالميكروبات والطفيليات والفيروسات الممرضة نتيجة التماس وكذلك انخفاض وتدهور القيمة الغذائية للنبات  .
وأكدت  دراسة مقدمة من كلية العلوم قسم الكيمياء وجود تلوث بكتيري في عينات المياه الجوفيه التي تمت عليها الدراسة في الحوض المائي لوادي ميتم .
و اثبت التحليل الكيميائي الذي اجري على المياه الخارجة من محطة المعالجة والتي تستخدم في ري المزروعات  بأنها كانت في الحدود العليا لمواصفات مجلس حماية البيئة .
وأكدت الدراسة على احتمالية انتقال تلك الملوثات إلى الإنسان نتيجة تسربها إلى المياه الجوفيه في منطقة وادي ميتم الذي يوجد فيه الحوض المائي  الذي يستخرج منه مياه الشرب لسكان مدينة إب.
وأشارت على ان تلك الملوثات الكيميائية تتسبب في إصابة الإنسان بأمراض خطيرة منها السرطانات والفشل الكلوي نتيجة تراكمها في جسم الإنسان ومن تلك التلوثات التي ارتفعت نسبتها مقارنة بالدراسة التي أجريت عام 2005 مادة الرصاص والامونيا,والحديد,والزنك,والنحاس ,والكادميوم والبيكربونات والنترات .
وخرجت الدراسة بتوصيات هامه منها ضرورة نقل المحطة إلى منطقة بعيدة عن الحوض المائي وكذلك إخراج مناشير الأحجار ومغاسل السيارات  ومصانع الطوب إلى مناطق لا تؤثر مخلفاتها على البيئة , والتأكيد على ضرورة تشغيل محطة معالجة مخلفات المسلخ.
الدراسات أكدت إن ناقوس الخطر بدا يدق وان الكارثة البيئية قاب قوسين أو أدنى من سكان مدينة إب ووديانها التي تمثل أحواض مائية ومصدر للمياه الشرب .
تلك الدراسات قدمت في الندوة التي أقامتها السلطة المحلية نهاية الأسبوع الفائت للتوعية بمخاطر الري بمياه الصرف الصحي