السلطة والحوثيون يحشدان قواتهما لاستئناف المواجهات

أجواء الحرب تخيم مجدداًعلى صعدة والوفد القطري يستعد لمغادرة اليمن

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 16 سنة - Tuesday 22 April 2008
 أجواء الحرب تخيم مجدداًعلى صعدة والوفد القطري يستعد لمغادرة اليمن

 عادت أجواء الحرب لتخيم على محافظة صعدة بعد زيارة سريعة نفذها الفريق القطري للمحافظة مساء أمس الأول، وصفت بالأخيرة، بعد تعثر جهود القطريين في حلحلة مواقف الجانبين تجاه تنفيذ بعض بنود اتفاق الدوحة.
وقالت مصادر متطابقة لـ«الوحدوي نت» إن خيار عودة المواجهات العسكرية لم يعد مستعبداً، وأن الجانبين السلطة والحوثيين يحشدان قواتهما لاستئناف المواجهات.
وأرجعت المصادر أسباب عودة المواجهات المحتملة الى إصرار السلطة على تنفيذ البند السابع من اتفاق الدوحة، فيما يرفض الحوثيون الانتقال الى البند السابع قبل التنفيذ الكامل لكافة البنود السابقة.
وتوقعت المصادر فشل اللجنة الرئاسية والفريق القطري في استكمال تنفيذ بنود الاتفاق وإنهاء الفتنة.
وعزا مراقبون سياسيون وصول الجهود القطرية الى طريق شبه مسدود، وتعثر تنفيذ الاتفاق، الى تصدي أصحاب المصالح وتجار حروب للجهود المبذولة من قبل اللجنة، وعملهم على إفشالها.
وكان الهدوء عاد الى المحافظة بعد توقيع اتفاق الدوحة، وتفاءل المواطنون بنهاية حرب حولت حياتهم الى جحيم، وكبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والأموال والممتلكات.
من جهة أخرى، مايزال الغموض يكتنف حادث الاغتيال الذي تعرض له النائب الشيخ صالح هندي دغسان و3 من مرافقيه، الجمعة الماضية.
ولم يتبين حتى الآن الجهة التي وقفت وراء عملية الاغتيال، فيما يرفض أهالي المجني عليه توجيه الاتهام الى أية جهة.
باستثناء الاتهامات المتبادلة بين السلطة والحوثيين، إذ حمل كل منهما الآخر مسؤولية الحادثة التي لم يصدر بشأنها أي تصريح للجهات الأمنية عما تم التوصل إليه من خلال التحريات والتحقيقات الأولية بشأن الجناة.
فيما يرى مراقون احتمال وقوف طرف ثالث وراء الحادثة لإطالة أمد الحرب لمصالح ضيقة يرجع لها تفجير الصراع بين الحين والآخر.
الهيئة التنفيذية للمشترك أدانت الجريمة  وطالبت السلطة بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة وكشف ملابسات الحادثة وإطلاع الرأي العام على تفاصيلها