بارك الاخ علي عبدالله سعيد الضالعي أمين الدائرة الإعلامية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري انعقاد المؤتمر السابع للمؤتمر الشعبي العام" الحزب الحاكم"معربا عن آمله بان تكون مداولاته ومناقشاته وقراراته حلولا للكثير من المشاكل التي تعيشها جماهير شعبنا,وان ترقى الي مستوى المخاطر التي تتعرض لها بلادنا ,وان يكون انعقاد المؤتمر السابع فرصة لانتقال المؤتمر الشعبي من مرحلة ترديد الشعارات البراقة في محاربة الفساد وضرورة الإصلاح السياسي الى مرحلة التنفيذ العملي لهذه الشعارات
وقال الضالعي في تصريح لـ"الوحدوي نت" ان على اعضاء المؤتمر ان يتمثلوا معاني انعقاده في عدن ,باعبارها المدينة التي احتضنت الاتفاقات الوحدوية الخالدة مثل اتفاق الــ30 من نوفمبر 89م و اتفاق الـ22 من مايو 90م كدلالة لدولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية في ظل الدولة اليمنية الحديثه التي جبلت عليه وجسدته عدن الحبيبة باحتضانها لكل ابناء اليمن الوطني بمختلف انتمائتهم السياسية ومناطقهم الجغرافية عبر المراحل المختلفة قبل الثورة او بعدها.
واضاف امين الدائرةالإعلامية:لا يفوتني الاشارة الى ضرورة ان يقوم اعضاء المؤتمر السابع بالقرأة الموضوعية لمبادرة احزاب اللقاء المشترك للاصلاح السياسي والوطني باعتبار ان الشراكة بين ابناء الوطن لها الاولوية ,وانها أهم بكثير من الشراكة مع الخارج بل ان الشراكة مع ابناء الوطن وتجسيدها عمليا هي التي ستدعم وتعزز موقف النظام الوطني مع الخارجي
واكد ان مبادرة اللقاء المشترك هي وجهة نظر احزاب المعارضة الحقيقية في الساحة اليمنية التي يفترض انها الوجه الاخر للنظام.خاصة وهو القول الذي يردده الاخ الرئيس علي عبد الله صالح وبالتالي يجب قرأتها والتعامل معها بجدية وموضوعية بعيد عن عقد الاستعلاء اولغة التسفيه والتخوين التي دأبت عليه صحف الحزب الحاكم في تعاملها مع اي راي مختلف .
وفي ختام تصريحه تمنى الضالعي لاعمال المؤتمر التوفيق والنجاح في اتخاذ القرارات التي تتطلع وتأمل جماهير الشعب ان تكون صالحها
