مفهوم الزواج العرفي بين الحقيقة والواقع شعار الحلقة النقاشية الأولى لتحالف القيادات النسوية في إب والتي أقيمت صباح السبت في قاعة فندق إب جاردن بدعم من منظمة صحفيات بلا قيود.
حضر الندوة الاخ محمد صالح البخيتي وكيل المحافظة وشارك في الندوة عدد من مديرات المدارس وأعضاء هيئة التدريس بجامعة إب وعدد من خطباء المساجد وممثلين لمنظمات المجتمع المدني وطرحت في الندوة ثلاث أوراق عمل كانت الورقة الأولى مقدمة من سميرة الباهلي رئيسة اتحاد نساء اليمن بالمحافظة وكانت الورقة بعنوان الآثار الاجتماعية للزواج العرفي وخطورته على هدم وتفكيك المجتمع واعتبرت الأخت سميرة أن المسؤولية تقع على القنوات الفضائية وما تروج له من أفكار دخيلة على مجتمعنا تنعكس سلبا على حياة المرآة الضحية لمثل تلك الأفكار الهدامة .
وأما الورقة الثانية فقدمت من قبل المحامي فهد الحسني وهي بعنوان الزواج العرفي والرؤية القانونية .
وتناول الحسني أحكام الزواج العرفي في القانون اليمني إضافة إلى مواد في قانون الأحوال الشخصية مثل المادة السابعة التي اشترطت لصحة عقد الزواج إن يكون في مجلس واحد إيجاب بما يفيد التزوج عرفا من ولي للمعقود بها مكلف ذكر غير محرم أو من يقوم مقامه شرعا أو بايجازته, وكذلك المادة الثامنه من ذات القانون والتي ذكرت إن أركان الزواج لا تتم ماهيته بدونها _زوج _وزوجة_وهما محل العقد والايجاب والقبول ويكون باللفظ او الكتابة وبالرسالة من الغائب في مجلس بلوغ الخبر ويجوز العقد من الأخرس بالإشارة المفهومة كما نصت المادة التاسعة بما لفظه (يتم العقد بحضور شاهدين عدلين مسلمين او رجل وامراتين يسمعان لفظ الايجاب والقبول من المتعاقدين .كما نصت المادة السادسة عشر بما لفظه ولي عقد الزواج هو الاقرب فالاقرب على الترتيب .
وقدمت كذلك ورقة من المفكر الإسلامي محمد سيف العديني تناول فيها حكم الشرع على العلاقة التي تتم بين الرجل الأجنبي والمرآة والتي لا يمكن معرفة حكم العلاقة إلا بعد إن يتم تكييفها ووصفها بالوصف الشرعي الذي يلائمها من خلال القواعد والضوابط الشرعية ومن خلال الشروط التي وضعتها الشريعة الإسلامية لعقد الزواج فإما إن توصف هذة العلاقة بأنها علاقة زواج شرعي صحيح أو إنها زواج باطل .
وفي الحلقة النقاشية طرحت عدد من المداخلات والاستفسارات .
يشار على أن منتدى الشقائق العربي أقام الأسبوع الفائت بالتعاون مع اللجنة الوطنية للمرآة صباح الأحد في محافظة إب الملتقى الديمقراطي حول إشكالية المشاركة السياسية للنساء حضر الملتقى عدد من مسؤولي الأحزاب السياسية في المحافظة وممثلي المنظمات والاتحادات والنقابات وعدد من الإعلاميين بالمحافظة و عدد من نساء المحافظة.
وفي الملتقى تحدثت الأخت أمل الباشا عن مطالب النساء والمعوقات التي تقف أمام تلك المطالب وقالت الباشا إن انتخابات 2009 البرلمانية تعتبر محك لجميع الأحزاب التي تدعي وقوفها الى جانب المراءة واكدة الباشا ان نظام القائمة النسبية هي أفضل وسيلة تتمكن المرأة من خلالها المشاركة السياسية.
كما تحدثت في الملتقى الأخت حورية مشهور رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة عن التطور الحاصل في حزب الإصلاح وكيف وصلت المرأة فيه إلى أعلى هيئة سياسيه.
وفي ردها على سؤال بخصوص النقاب للمراءة وإذا ما كان يشكل عائقا أجابت بأنه يشكل عائقا وانه يحرم الكثيرات من النساء من فرص عمل مغرية مع المنظمات أو الشركات التي تشترط كشف الوجه
