مؤتمر الحاكم اعاد الرئيس ونائبه الى قيادته وانتخب باجمال امينا عاما له

مراقبون : عدم حدوث تغيير في مؤتمر "الشعبي " يعد مؤشرا سلبيا في المسيرة الديمقراطية

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 18 سنة - Saturday 17 December 2005
مراقبون : عدم حدوث  تغيير  في مؤتمر "الشعبي " يعد مؤشرا سلبيا في المسيرة الديمقراطية

عبر عدد من المراقبيين و السياسيين عن خيبة أملهم لعدم حدوث اي تغيير في  المؤتمر السابع للحزب الحاكم "المؤتمر الشعبي العام  الذي يختتم فعالياته اليوم السبت.
وقالوا في تصريحات مختلفة اجرتها معهم "الوحدوي نت" ان إعادة الحزب الحاكم الوجوه القديمة الى قيادته دون  الاقتناع بمبدأ التغيير فان ذلك مؤشرا سلبيا فيما يخص الديمقراطية داخل المؤتمر الشعبي الذي يعتمد على شخصيات قيادة النظام دون محاولة خوض الحياة الحزبية كحزب مؤسسي ديمقراطي يتيح للكفاءات والقدرات والوجوه الشابه فرصتها قي الوصول الى المواقع القيادية
وأضافوا:  ان اعادة رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح , ونائبه عبد ربه منصور الى موقعي رئيس المؤتمر ونائبه , اضافة الى ايجاد موقع جديد للسياسي عبد الكريم الارياني كنائب ثاني لرئيس المؤتمر وهو الموقع الذي تم استحداثه بمقترح من رئيس الجمهورية يظهر عدم قناعة حزب المؤتمر بالتغيير واعتماده على الشخصيات القديمة والمرتبطة بالسلطة بشكل مباشر .
وكان  المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام  اعاد مساء امس الجمعة انتخاب الرئيس علي عبدالله صالح –رئيساً للمؤتمر- وعبد ربه منصور هادي –نائباً للرئيس والدكتور عبدالكريم الإرياني-نائباً ثانٍ لرئيس المؤتمر بناءً على مقترحٍ قدمه الرئيس علي عبدالله صالح بتعديل النظام الداخلي بما يسمح بوجود نائبين لرئيس المؤتمر، وهو ما وافقت عليه القاعة بالإجماع ,
فيما أنتخب المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام عبد القادر باجمال - رئيس الوزراء -  أمينا عاما للمؤتمر خلفاً للدكتور عبدالكريم الإرياني رغم مقابلة ترشح باجمال برفض عدد من مندوبي المؤتمر