قالت الأستاذة أمل الباشا رئيس منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان أن الدورة الثانية للمجالس المحلية تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الديمقراطية التي لازمت قيام الوحدة اليمنية شهدت تحولات بعضها إيجابي يؤسس يمن الوحدة ,يمن عصري ديمقراطي أضافت في إفتتاح الدورة التدريبية الأولى لمرشحات الإنتخابات المجالس المحلية للعام2006م التي افتتحت اليوم أن التجربة شابها إخفاقات هنا وهناك بسبب قصور التجربة الديمقراطية واعتبرت بان تلك المرحلة مرحلة مراهقة سياسية ستصل بعد سنوات إلى مرحلة النضج والعطاء الجميل ,مؤكدة بأن ما يتحكم في ذلك أدوات الفعل السياسي ومدى تأثيرها وقدرتها على تجديد الديمقراطية المؤسسية لا الهشة من جهتها أكدت الخبيرة المغربية سميشة رباحة /على أن التغيير يجب أن يبدأ من الداخل وأنه لا يمكن أن نطمح ألي تغيير مجتمع بدون أن نغير دواخلنا إلى الأفضل وبدون أن نتعلم المهارات والتقنيات اللازمة للتواصل والتغيير معتبرة هذه أول خطوة ليتبين من خلالها أهمية التدريب وخصوصاً تدريب المرشحات للمجالس المحلية وقالت لا يمكن أن يكون هناك مجتمع ديمقراطي ومتطور دون أن تكون هناك مشاركة فعالة للنساء في المجال السياسي ,وليست مشاركة صورية بنسبة مئوية للمرشحات لكن مشاركة فعالة يذكر أن الدورة التي شارك فيها نحو35 متدربة تختتم أعمالها بعد غد الخميس
