ارتفاع نسبة الزواج المبكر عند الفتيات اليمنيات

  • الوحدوي نت
  • منذ 18 سنة - Wednesday 08 March 2006
ارتفاع نسبة الزواج المبكر عند الفتيات اليمنيات

كشفت دراسة ميدانية أن نسبة الفتيات اليمنيات اللاتي يقــــبلن علي الزواج المبكر بلغت 52.1% مقابل 6.7% لدي الرجال.
وقالت الدراسة التي نشرها مركز دراسات المرأة والتنمية بجامعة صنعاء امس الثلاثاء، والتي شملت 1495 من الأزواج، هناك فجوة عُمرية كبيرة بين الزوجين .
وأظهرت الدراسة المقارنة لأعمار المتزوجين علي مدي ثلاثة أجيال أن عمر الزواج ارتفع من (10 ـ 24) سنة الي (14 ـ 70) سنة.
وأشارت التي نفذها فريق بحث علمي الي اختلافات في عمرالزواج، حسب المنطقة الجغرافية،وبينت أن فتيات من محافظتي الحديدة وحضرموت يتزوجن بعمر الـ8 سنوات، بينما في المكلا يبدأ سن الزواج للفتيات عند 10 سنوات.
وأظهرت أن سن الزواج في المناطق الحضرية يتراوح بين 2.2% للفتيات في الفئة العمرية تحت الـ18 سنة، و0.9% للفتيات في الفئة العمرية فوق الـ18 سنة.
واعتبرت الدراسة الفقر سبباً أولا للزواج المبكر، في حين اعتبرت ان السبب الثاني يتمثل في معتقدات وقيم من نوع العفاف والطهر، وتجنب التمرد عليها بسبب تأخر سن الزواج المبكر،وهو ما أشار اليه 381 شخصاً، يليه أسباب أخري مثل التخلص من الفتاة، والخوف من العنوسة، ووجود عرض للزواج من قبل شخص غني.
وتبين أن معظم الفتيات اللاتي تزوجن في سن صغيرة في مناطق الدراسة الثلاث (الحديدة ـ حضرموت ـ المكلا) كان حملهن الأول بعد البلوغ مباشرة، وأن معظمهن لا يزرن الطبيب الا في حالات وجود تهديد حقيقي لحياة الجنين أو لحياة المرأة الحامل فقط.
وأشارت الدراسة ـ التي رأس فريق باحثيها الدكتور عادل الشرجبي ـ الي ارتفاع متوسط سن الزواج في المناطق البحثية الثلاث من 9 سنوات الي 15 سنة، خلال ما يقارب 30 عاماً.
وأوضحت نتائج الدراسة أن 1420 امرأة من اجمالي عدد النساء البالغ 1495، وصفن أنفسهن بأنهن ربات بيوت، وأنهن يمارسن عملاً غير مأجور، سواء في المنزل، أو في قطاعي التجارة والزراعة، ومعظمهن تزوجن قبل بلوغهن الثامنة عشرة.
وأشارت الدراسة الي أن 564 امرأة لم يسبق لهن الالتحاق بالتعليم، وان 189 غيرهن يستطعن القراءة والكتابة بصعوبة.
وأرجع 32.91% من المستطلعة اراؤهم أسباب الزواج المبكر عند الذكور الي توفر الامكانيات المادية،وعلي العكس من ذلك فان توفر الامكانيات المادية لدي الأسرة لا يعد شرطاً ضرورياً لتزويج الفتاة في سن مبكرة.
وأما في حالة البنات فان الأسر الفقيرة تسعي لتزويج بناتها بمجرد بلوغهن، وأشار 388 شخصاً من المستطلعة اراؤهم الي أن الفقر يمثل السبب الرئيسي لتزويج الفتيات في سن مبكرة.
وأرجعت الدراسة أسباب ذلك الي كون الأسرة تعتبر البنت عبئاً علي موارد الأسرة، بينما الأولاد الذكور يعتبرون أحد أهم هذه الموارد ولذلك فانه حتي لو دفعت الأسرة المهر عند زواج الابن فانها تسترده علي المدي الطويل.

.
وقالت الدراسة التي نشرها مركز دراسات المرأة والتنمية بجامعة صنعاء امس الثلاثاء، والتي شملت 1495 من الأزواج، هناك فجوة عُمرية كبيرة بين الزوجين .
وأظهرت الدراسة المقارنة لأعمار المتزوجين علي مدي ثلاثة أجيال أن عمر الزواج ارتفع من (10 ـ 24) سنة الي (14 ـ 70) سنة.
وأشارت التي نفذها فريق بحث علمي الي اختلافات في عمرالزواج، حسب المنطقة الجغرافية،وبينت أن فتيات من محافظتي الحديدة وحضرموت يتزوجن بعمر الـ8 سنوات، بينما في المكلا يبدأ سن الزواج للفتيات عند 10 سنوات.
وأظهرت أن سن الزواج في المناطق الحضرية يتراوح بين 2.2% للفتيات في الفئة العمرية تحت الـ18 سنة، و0.9% للفتيات في الفئة العمرية فوق الـ18 سنة.
واعتبرت الدراسة الفقر سبباً أولا للزواج المبكر، في حين اعتبرت ان السبب الثاني يتمثل في معتقدات وقيم من نوع العفاف والطهر، وتجنب التمرد عليها بسبب تأخر سن الزواج المبكر،وهو ما أشار اليه 381 شخصاً، يليه أسباب أخري مثل التخلص من الفتاة، والخوف من العنوسة، ووجود عرض للزواج من قبل شخص غني.
وتبين أن معظم الفتيات اللاتي تزوجن في سن صغيرة في مناطق الدراسة الثلاث (الحديدة ـ حضرموت ـ المكلا) كان حملهن الأول بعد البلوغ مباشرة، وأن معظمهن لا يزرن الطبيب الا في حالات وجود تهديد حقيقي لحياة الجنين أو لحياة المرأة الحامل فقط.
وأشارت الدراسة ـ التي رأس فريق باحثيها الدكتور عادل الشرجبي ـ الي ارتفاع متوسط سن الزواج في المناطق البحثية الثلاث من 9 سنوات الي 15 سنة، خلال ما يقارب 30 عاماً.
وأوضحت نتائج الدراسة أن 1420 امرأة من اجمالي عدد النساء البالغ 1495، وصفن أنفسهن بأنهن ربات بيوت، وأنهن يمارسن عملاً غير مأجور، سواء في المنزل، أو في قطاعي التجارة والزراعة، ومعظمهن تزوجن قبل بلوغهن الثامنة عشرة.
وأشارت الدراسة الي أن 564 امرأة لم يسبق لهن الالتحاق بالتعليم، وان 189 غيرهن يستطعن القراءة والكتابة بصعوبة.
وأرجع 32.91% من المستطلعة اراؤهم أسباب الزواج المبكر عند الذكور الي توفر الامكانيات المادية،وعلي العكس من ذلك فان توفر الامكانيات المادية لدي الأسرة لا يعد شرطاً ضرورياً لتزويج الفتاة في سن مبكرة.
وأما في حالة البنات فان الأسر الفقيرة تسعي لتزويج بناتها بمجرد بلوغهن، وأشار 388 شخصاً من المستطلعة اراؤهم الي أن الفقر يمثل السبب الرئيسي لتزويج الفتيات في سن مبكرة.
وأرجعت الدراسة أسباب ذلك الي كون الأسرة تعتبر البنت عبئاً علي موارد الأسرة، بينما الأولاد الذكور يعتبرون أحد أهم هذه الموارد ولذلك فانه حتي لو دفعت الأسرة المهر عند زواج الابن فانها تسترده علي المدي الطويل.

__________________________________________________

يو بي آي