ابدت ثقتها بأن الشعب قد استوعب دروس الماضي ويرفض التجريب بالمجرب

الكاتبه الصحافية رشيده القيلي تعلن ترشحها للرئاسة إسهاما في إنقاذ مسارالنظام الجمهوري والوحدة اليمنية

  • الوحدوي نت
  • منذ 18 سنة - Saturday 11 March 2006
الكاتبه الصحافية رشيده القيلي تعلن ترشحها للرئاسة إسهاما في إنقاذ مسارالنظام الجمهوري والوحدة اليمنية

نشرأحد منتدبات الانترنت أمس الجمعة إعلان ترشح  الكاتبة الصحافية رشيدة القيلي للرئاسة اليمنية كمرشحة مستقلة.
وأعلنت امس  الكاتبه رشيده القيلي على صفحات المجلس اليمني في شبكة الانترنت ترشحها لموقع رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية القادمة المقر اقامتها في سبتمبر المقبل.
وحسب ما نسبه المجلس لرشيده فا ن ترشحها نابع من إيمانها  بواجبها الوطني ــ كمثقفة يمنية تحمل هموم شعبها وتقاسمه آلام معاناته وآمال تطلعاته .
وقالت رشيده ان ترشحها جاء انطلاقا من إسهاما في إنقاذ مسارالنظام الجمهوري الذي بات مهددا بأهواء الاستبداد الحاصل من قبل العائلة الحاكمة المتصرفة تصرفا مطلقا بكل ثروات اليمن وخيراته، الأمر الذي جعل اليمن جمهورية المظهر ملكية الجوهر، حيث تسير السلطة الحاكمة في طريق توريث الحكم على كل الأصعدة الممكنة .
,اضافة الى إنقاذ مسار الوحدة التي اجتمع بها شمل أهل اليمن جميعا ، فحولها الطغيان الحاكم إلى معول هدم يستهدف به كل كيان قائم بالتفريخ والتجنيح وفق سياسة(فرق تسد) و(إدارة البلاد بالأزمات) حتى وصل التشظي والتشطير إلى النفوس والمشاعر ، حتى أوشكت على الانفجار براكين الدعوات الانفصالية والمذهبية والطائفية والمناطقية .
واضافت ان ترشحها ياتي إنقاذا لمسار الديمقراطية ، والتي صار هامشها يضيق وبئرها تجف ، وصارت السلطة الحاكمة تمنح صكوك الوطنية لمن يطبل لفسادها ويغض الطرف عن عبثها أو لمن يسكت عن قول كلمة حق أمام باطلها، ويؤثر سلامة النفس على سلامة الوطن .
ودعت رشيده  كل الصالحين والأحرار والشرفاء في هذا الوطن إلى تظافر جهود لتصحيح الوضع المعوج ، وأن تجتمع أصواتهم المباركة لإيصال هموم الوطن التي تحملها إلى موقع القرار، حيث يكون لزاما على أي مؤمن مخلص أن يقرن القول بالفعل والإيمان بالعمل والشعار بالتطبيق والوعد بالانجاز والعهد بالإيفاء .
إنني بقدر ما أجدني ملتزمة بالتطلع إلى التعبير الصادق عن عقيدة وشريعة وثقافة هذا الوطن الطيب
وابدت ثقتها في أن الشعب اليمني قد استوعب دروس الماضي ، وأن تجاربه المريرة ستمنعه من ( تجريب المجرب) الذي ثبت فساده ، وتبين كساده .
وقالت:" أنني على يقين بأن شعبي الذي قال لملكته الرشيدة الحكيمة بلقيس ( نحن أولو قوةِ وأولو بأس شديد) لن يرضى البقاء أكثر مما قد مضى ــ مدعوسا مفحورا مقهورا ــ تحت سنابك خيول الطغيان والحكم العضوض ، وبأن شعبي الذي كانت له بالإسلام الريادة وستكون له به المنعة والقوة، لن يأنف أن يقول لامرأة تريد عزته وكرامته كما قال أجدادهم الأفذاذ لملكتهم بلقيس (والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين)."