نفى رابح سعدان مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم ما تردد عن مغادرته اليمن دون ابلاغ احد من مسؤوليها .
وقال في مقابلة اجرتها معه جريدة "الشرق الاوسط " : «خلافا لما يُقال عني هناك، فقد راسلت الاتحاد ووزارة الشباب والرياضة مرتين الأولى في 22 يناير والثانية في 5 فبراير أحذرهما من تبعات الفوضى التي تسود كرة القدم اليمنية., كما أكدت فيهما استحالة مواصلة عملي كفني في مثل تلك الظروف».
وعن التهديدات اليمنية برفع دعوى قضائية ضده بتهمة أنه خرق العقد الذي يربطه باتحاد كرة القدم وغادر اليمن تاركا المنتخب الوطني لوحده قبيل خوض المنتخب لمبارياته في بطولة اسيا لكرة القدم : «أنا مستعد للمحاكمة أمام الاتحادية الدولية لكرة القدم، وأتحداهم أن يثبتوا أي شيء ضدي. فالعقد الذي جددته في أغسطس (آب) الماضي يعطيني صلاحية فسخه كما يعطي الاتحاد نفس الصلاحية، وعلى عكس ما يدَّعون فهم مدينون لي بمكافأة شهرين ونصف من مرتبي».
واوضح سعدان أنه تعرض لضغط كبير من قبل خمسة صحافيين قال انهم «شنوا ضدي حملة كبيرة، ولكن المستهدف كان الشيخ العيسي رئيس الاتحاد الذين كانوا يريدون الإطاحة به»
واتهم صحيفة "الثورة"اليومية بشن حملة عداء ضده وتحدث عن عراقيل كثيرة قال انها وضعت في برنامج التدريب السنوي وشن حملة ادعائات ضده وصلت حسب قوله الى "الترويج لأشياء كاذبة عني مثل أن لي زوجة ثانية في الإمارات العربية المتحدة، واني كثير التردد عليها».
وابدى سعدان استعداده لتدريب نفس المنتخب اليمني لكرة القدم من جديد اذا توفرت شروط الاستقرار في اتحاد كرة القدم اليمني ,ملمحا الى إمكانية العمل مع الشيخ العيسي الذي انتخب رئيسا للاتحاد العام لكرة القدم اليمني وقال :"لقد طلب مني الشيخ العيسي الذي أحترمه كثيرا، البقاء إلى جنبه في انتظار احتمال إعادة انتخابه لكنني أصررت على الهروب من الجحيم وقد ألح علي في العودة لما تستقر الأوضاع وسأفكر في الموضوع عندما يحين الوقت»
