صحفيون طالبوها بإثبات عدم صحة ما ذكر عن الخروقات بادلة قاطعة بدلا من تكذيب الأخر ..اللجنة العليا للإنتخابات تكشف عن تلقيها إتصالات من قيادات في الحاكم بخصوص بعض أعضاء اللجان المحسوبين على المعارضة

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 18 سنة - Monday 24 April 2006
صحفيون طالبوها  بإثبات عدم صحة ما ذكر عن الخروقات بادلة قاطعة بدلا من تكذيب الأخر ..اللجنة العليا للإنتخابات تكشف عن تلقيها إتصالات من قيادات في الحاكم بخصوص بعض أعضاء اللجان المحسوبين على المعارضة

كشفت اللجنة العليا للإنتخابات اليوم عن تلقيها  عدد من الإتصالات من قيادات في المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم)بشأن بعض اللجان المحسوب أعضاءها على أحزاب اللقاء المشترك . وقال عبده الجندي - رئيس قطاع الإعلام باللجنة في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة اليوم بصنعاء أن شخصية كبيرة في المؤتمر أتصل بهم اثناء جلسة "مقيل"أمس الاحد  معاتبا اللجنة على وجود بعض اعضاء لجان القيد والتسجيل ينتمون الى أحزاب المشترك  . كما أعترف الجندي في المؤتمر الصحفي أن بعض اعضاء اللجنة العليا للانتخابات طلبوا إدراج بعض الاسماء في سجلات العاملين بلجان مراجعة وتحرير جداول الناخبين , الا انها قوبلت بالرفض من رئيس اللجنة وأعضاء اخرين - حسب قوله .
من جهته طالب خالد الشريف رئيس اللجنة العليا للإنتخابات أحزاب اللقاء المشترك بعقد حوار مع الحزب الحاكم بشأن إدارة عملية  الفرز والاقتراع في الانتخابات الرئاسية والمحلية المقرر إجراءها في سبتمبر المقبل .
وقال الشريف :على اجزاب اللقاء المشترك والحزب الحاكم التوصل الى تسوية لإدارة الانتخابات الرئاسية بتشيكل لجان فرز أصوات الناخبين من قبل احزابهم.
مشيرا الى ان اللجنة ستمهل الاحزاب حتى الـ20 من الشهر القادم كحد اقصى لتسليمها اسماء اللجان التي ستشارك في عمليات الفرز ومالم فانها ستقوم بتشكيل هذه اللجان من طالبي التوظيف في الخدمة المدنية كما فعلت عند تشكيل لجان مراجعة وتحرير جداول الناخبين .وشنت لجنة الانتخابات التي بدت مدافعة بشكل ملفت للنظر عن الحزب الحاكم هجوما شرسا على  احزاب اللقاء المشترك ,وبدا رئيس اللجنة خالد الشريف ورئيس قطاع الاعلام عبده الجندي في حالة متشنجة اثناء ردهما على اسئلة الصحفيين بشأن الخروقات والتجاوزات القانونية التي صاحبت عملية تحرير ومراجعة جداول الناخبين والتي كشفتها تقارير المشترك ووصفها الصحفيون اليوم بالادلة الدامغة على خروقات لجنة الانتخابات .
وطالب الصحفيون الذين حضروا المؤتمر لجنة الانتخابات باثبات عدم صحة ما ذكر عن الخروقات بادلة ثابتة وعملية بدلا من الاكتفاء بتكذيب المعارضة والحديث عن نزاهية وحيادية العملية الانتخابية
واستبعد خالد الشريف ان يحصل اي تغيير داخل اللجنة العليا للانتخابات ما لم يقدم اعضاء اللجنة استقالتهم او يصدر بحقهم حكم قضائي .وقال : الاتفاقات السياسية لا يمكن ان تغير او تعدل في اللجنة كون اللجنة دستورية ولا وصاية لاحد عليها .
هذا وتغيب الاخ عبدالله الاكوع - نائب رئيس اللجنة العليا للانتخابات - لاسباب صحية حسب قول رئيس اللجنة .