المشترك: اصرار السلطة على استنساخ اتحاد القوى الشعبية دليل على محاولة إفشال التعددية السياسية

  • الوحدوي نت
  • منذ 18 سنة - Sunday 30 April 2006
المشترك: اصرار السلطة على استنساخ اتحاد القوى الشعبية  دليل على محاولة إفشال  التعددية السياسية

دانت أحزاب اللقاء المشترك  نهج التفريخ والاستنساخ الذي تمارسة السلطة ضد اتحاد القوى الشعبية
 وقال بيان صادر عن المشترك ان السلطة تتحمل كامل المسئولية لما تعرض له الاتحاد ابتداء من تشجيع الحرس على  احتلال مقر الإتحاد ومقر صحيفته الشورى، واستنساخها وصولا إلى تفريخ المسخ الحالي.
وعبر المشترك عن رفضه الاستنساخ والتفريخ كوسيلة في العمل السياسي ومعتبرا الإصرار عليه إصرارا رسميا على إفشال التعددية السياسية والعمل الحزبي.
الوحدوي نت تنشر نص البيان
بينما تسعى القوى السياسية لتوفير أجواء ومناخات سليمة لممارسة العملية الانتخابية بالحد المعقول من النزاهة والحرية وتفادي العقبات والعراقيل التي دأبت السلطة على زرعها لإفشال أي توجه حقيقي نحو الديمقراطية والتعددية والتداول السلمي للسلطة..
وفي الوقت الذي كان الاعتقاد سائدا بأن السلطة قد تخلت عن ألاعيبها السابقة, وتجاوزت مرحلة تفريخ واستنساخ الأحزاب التي أثبتت فشلها.. أعلن رسميا اليوم عن انعقاد ما سمي بالمؤتمر العام الثالث لاتحاد القوى الشعبية برعاية ودعم وتمويل رسمي واضح في عودة لمرحلة التفريخ الحزبي ضد أحزاب المعارضة .
 وأحزاب اللقاء المشترك وهي تدين وتستنكر نهج التفريخ والاستنساخ الذي تمارسة السلطة ضد اتحاد القوى الشعبية وتشهره في وجه اللقاء المشترك والقوى السياسية الرافضة للفساد,والعنف والابتزاز السياسي تؤكد أحزاب المشترك على ما يلي:
ان السلطة تتحمل كامل المسئولية لما تعرض له الاتحاد ابتداء من تشجيع الحرس على  احتلال مقر الإتحاد ومقر صحيفته الشورى، واستنساخها وصولا إلى تفريخ المسخ الحالي.
رفض الاستنساخ والتفريخ كوسيلة في العمل السياسي وتعتبر الإصرار عليه إصرارا رسميا على إفشال التعددية السياسية والعمل الحزبي.
مسؤولية رئيس الجمهورية في حماية العمل السياسي والحزبي وصيانة الدستور وأحترام القانون, باعتبار ان الصمت موافقة يترتب عليها الاضرار بالحياة الحزبية, واهدار للمال العام على سلوكيات مخجلة إزاء القوى السياسية والمدنية,ويطالب بوقف العابثين ورفض كل ما يقوض التعددية السياسية.
يؤكد المشترك أن اتحاد القوى الشعبية بقيادة أمينه العام الأستاذ محمد عبد الرحمن الرباعي هو الحزب الشرعي الذي عقد مؤتمره العام في سبتمبر 2005م وان ما أعلن عنه أخيرا لا يمثل إلا السلطة التي صنعته بقصد تشويه العمل السياسي وإفقاد المواطنين الثقة بالممارسة السياسية برمتها.
يعتبر المشترك أن ما يتعرض له اتحاد القوى الشعبية من ممارسات وتعسفات تهديد موجه للقاء المشترك والحياة السياسية وإعلان رسمي لفشل التعددية ودفع للعمل الحزبي الى السرية او الهجرة.
يطالب المشترك بوقف المهزلة والتمثيلية المكشوفة التي تستهدف الاتحاد وإعادة مقراته وممتلكاته وصحفه واحترام شرعيته القانونية والدستورية ويعتبر هذا الاستهداف تهديد لكافة أعضاء المشترك وللعمل السياسي والمدني.
إن المشترك وهو يؤكد على تضامه الكامل مع اتحاد القوى الشعبية يعتبر ما تعرض له استهدافا من قبل السلطة للاتحاد ومواقفه وقياداته وأعضائه كحزب معارض يرفض الابتزاز والفساد والمساومة ,والتبعية،  ويتمسك بالعمل السياسي المدني السلمي الحريص على اللقاء المشترك والقابض على الديمقراطية والحرية ورفض الفساد والاستبداد.

ويؤكد المشترك أن سياسات التفريخ والاستنساخ المكررة والمكشوفة لن تنجح في إشغال القوى السياسية عن التصدي لكل ممارسات الفساد والعبث، بل إنها تؤكد على ضرورة الإصلاحات الشاملة ومدى الحاجة لقضاء مستقل ونزيه وهيئات رسمية تلتزم بالقانون.

ان المشترك وهو يضع ما يحدث أمام مجلس النواب والأحزاب والقوى المدنية والرأي العام على ثقة بأن تضامنهم ودعمهم تأكيد على التمسك بالقانون والديمقراطية واحترام الحقوق والحريات.

والمشترك وهو يعتبر ما تعرض له الاتحاد فضيحة سياسية تلقى بضلالها على مجريات العملية الانتخابية وتزيدها قتامة لذا نذكر رئيس الجمهورية بمسؤولياته إزاء هذه الممارسات والألعاب الخطرة وتطالب تدخله لوقف توتير وتأزيم الأوضاع، وتؤكد على إحرام الدستور والقانون والشرعية والحقوق والحريات العامة.

صادر عن أحزاب اللقاء المشترك
التجمع اليمني للاصلاح
الحزب الاشتراكي اليمني
التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري
اتحاد القوى الشعبية
حزب الحق
صنعاء-


30/ 4/ 2006م