القتلة لايزالون يحكمون حتى اليوم

في ذكرى إغتياله الـ32 ..الرئيس الشهيد الحمدي حاضر في ذاكرة ووجدان الشعب

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 14 سنة - Sunday 11 October 2009
في ذكرى إغتياله الـ32 ..الرئيس الشهيد  الحمدي حاضر في  ذاكرة  ووجدان الشعب


يصادف اليوم الاحد الذكرى الثانية والثلاثين لاغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم محمد الحمدي رحمه الذي اغتالته ايادي الغدر والخيانة في الحادي عشر من أكت وبر 1977م .
ولاتزال جريمة الاغتيال مسجلة ضد مجهول بعد تعطيل لجنة التحقيق ، رغم معرفة معظم ابناء الشعب للقتلة الحقيقين الذين لازالوا يتربعون على عرش الحكم حتى اليوم .
وتأتي هذه الذكرى التي اغتيل فيها مشروع الدولة اليمنية الحديثة دولة النظام والقانون من خلال اغتيال قائدها العظيم الشهيد إبراهيم الحمدي في ظل أوضاع مأساوية تعيشها اليمن 

، ابتداء من انعاش النظام لدعوات المناطقية والعنصرية والمذهبية بعد ان كان مشروع حركة 13 يونيو بقيادة الحمدي قد قضاء عليها بتوجهه نحو العلم والبناء وتحقيق دولة 
المساواة التي تتماهى في إطارها كل المشاريع الصغيرة .
وفي مناسبة كهذه يجدد التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري موقفه الدائم بالسعي للكشف عن قتلة الشهيد الحمدي وتفعيل لجنة التحقيق ، باعتبار أن إغتيال الحمدي كان إعتيال للامتداد 
الحقيقي لثورة سبتمبر وانحراف واضح عن مسار الثورة تلبية لمطالب ورغبات القوى الرجعية والامبريالية .
وقال مصدر في الامانة العامة أن سيرة الحمدي العطرة وفترة حكمة الذهبية التي لاتزال عالقة في وعي الناس وذاكرة التاريخ ، مقارنة بالوضع المتشضي الذي يعيشه الوطن 
لدليل واضح أن من يحكمون اليوم هم من اغتالوا حلم اليمنيين واوصلوا البلاد إلى هذا الوضع المتردي استجابة لاجندة خارجية لاتريد مصلحة اليمن.
وأضاف المصدر أن فترة الحمدي التي حققت طفرة اقتصادية للبلد، وأمن وكرامة للمواطن ، بعد القضاء على الفساد وقوى النفوذ حينها وإعلاء دولة النظام والقانون ، تستدعي مننا 
العمل على السير نحو اهداف حركة 13 يونيو التصحيحية بمشروع تصحيحي يسقط النظام الحالي للحفاظ على وحدة اليمن واستقراره.