ناشدت الإتحاد الدولي للصحافيين والمنظمات الصحافية العربية والإقليمية والدولية لدعم حل عادل للقضية

نقابة الصحافيين تستنكر بقاء قضية الأيام معلقة خارج نطاق القانون ،ومرهونة بمزاج سلطوي أتسم منذ البدء بحدية الموقف

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 14 سنة - Wednesday 06 January 2010
نقابة الصحافيين تستنكر بقاء قضية الأيام معلقة خارج نطاق القانون ،ومرهونة بمزاج سلطوي أتسم منذ البدء بحدية الموقف


عبرت نقابة الصحافيين اليمنيين عن آسفها البالغ للتصعيد الأخير في تعامل السلطات الأمنية بشأن قضية صحيفة الأيام وما ترتب عنه من أحداث دامية ،أسفرت عن آثار مروعة زادت الأمور تعقيدا بمايفاقم من حالة الإحتقان ويؤجج مشاعر التذمر والغضب والاستياء في الأوساط الصحافية والمدنية والسياسية عموما .
ودانت النقابة في بيان صادر عنها استخدام العنف والقتل ،واستخدام القوة في التعامل مع القضايا الصحافية والمدنية ، مذكرة بمواقفها المحذرة من استمرار الممارسات القمعية والتجاوزات بحق الأيام ، والتي شكلت مقدمات لما نراه اليوم من نتائج وخيمة على كل المستويات .   
واستنكرت النقابة بقاء قضية الأيام معلقة خارج نطاق القانون ،ومرهونة بمزاج سلطوي أتسم منذ البدء بحدية الموقف تجاه الصحيفة ، وعمل على خلط الأوراق ومراكمة الحنق على مستوى الصحيفة وإدارتها وجمهورها ومحيطها الجغرافي عموما نتيجة أعمال التقطع والمصادرة ، والحجب، والتهديد ،والإيقاف المتعمد دونما أية مسوغات قانونية تذكر. مجددة تحميلها السلطات المسئولية عن وصول الأمور إلى هذا الحد من التأزم والتصعيد .
 وقال البيان :"إن نقابة الصحافيين اليمنيين وهي تقف على التطورات الأخيرة المؤسفة في التعامل مع صحيفة الأيام ،تجدد إلتزامها بالدفاع عن صحيفة الأيام وحقها في معاودة الصدور ، كما تؤكد تضامنها الكامل مع رئيس تحريرها الاستاذ \ هشام باشراحيل عضو النقابة ، وكافة محرريها الذين مازالوا يعيشون معاناة حضر الصحيفة على المستوى المادي ، والمعنوي ضمن وضع قاس تنعدم فيه خيارات وفرص العمل إلى حد غير معقول ، يرشح لمزيد من الشعور بالهدر والإنتقاص .
أن نقابة الصحافيين لتؤكد أن قضية الأيام مرتبطة أساسا بحرية الصحافة وحرية التعبير, وهي حقوق دستورية أصيلة لا يمكن التلاعب بها وإنتزاعها تحت اي مبرر وفي أي ظرف . "
ودعت النقابة السلطات إلى الإلتزام بالقانون في تعاملها مع الأيام ،والوقوف على مجمل الأحداث التي أوصلت الوضع إلى ما هو عليه. معلنة خشيتها وقلقها على صحة وسلامة الأستاذ باشراحيل ، والذي يعيش بحكم السن والازمات المتلاحقة حالة صحية غير مطمئنة .
وأكدت النقابة على حقها في الوقوف على كل الإجراءات التي تتخذ بشأن هذه القضية ، ولا تنسى النقابة أن تدعو الأسرة الصحافية للتضامن الكامل مع الأيام ورئاسة تحريرها، وطاقمها ، مهيبة بالأوساط الإعلامية والسياسية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني المعنية بإستمرارتبني قضية الأيام ،ومطالبة السلطات بوضع حد لأزمتها كي لا تخذ في الإتساع ، وكي لا ينجم عنها مزيد من الأزمات .
وناشدت النقابة الإتحاد الدولي للصحافيين والمنظمات الصحافية العربية والإقليمية والدولية لمؤزارة كافة الجهود الداعمة لحل هذه القضية على نحو عادل يكفل إعادة الثقة إلى الصحافة اليمنية المستقلة التي أستهدفت خلال 2009 م بالكثير من حملات القمع والحجز ،وعمليات التضييق والرقابة المسبقة ، وسوى ذلك من الإنتهاكات الصارخة والهجمات ، التي وقفت خلالها السلطة في حالة أشتباك دائم مع الصحافة المستقلة ، بل في حالة حرب رعناء تستهدف قتل الكلمة ،وقتل الحرية .