مديرية اللحية تناشد الرئيس بسفلتت طرقها التي خططها وردمها الحمدي

  • الوحدوي نت - الصحوة نت:
  • منذ 14 سنة - Tuesday 13 April 2010
مديرية اللحية تناشد الرئيس بسفلتت طرقها التي خططها وردمها الحمدي

طالب 5000 آلاف مواطن من مديرة اللحية وزارة الأشغال العامة بالنظر إلى معاناتهم التي يتكبدونها جرءا عدم سفلتت خط القناوص الزهرة وجبل الملح ودير الأخرش وكبري وادي مور وخط الخشم الحتيرية الخوبة، وهي الخطوط التي كان قد تم تخطيطها وردمها في وقت سابق من تولي الرئيس (إبراهيم الحمدي) الحكم، ولم يتم سفلتتها إلى هذه اللحظة. 
الوحدوي نت
وأشاور في عرضية توقيعهم إلى تعرضهم ووسائل نقلهم إلى كثير من المتاعب والتلف والخسائر المادية والمعنوية بسبب وعورة الطرق الترابية، والأخرى التي ردمت ولم تبقى إلا آثار الردم المتقطعة.
إلى جانب ذلك، ناشد المواطنون في عريضتهم وزارة الأشغال العامة ومعها السلطة المحلية بمديرتهم والمحافظة بتنفيذ نزول ميداني إلى المناطق المذكورة، ورؤية معاناتهم عن قرب، موضحين أن تلك المناطق آهلة بالسكان، وتصل قراها إلى أكثر من (250) قرية، ويسكنها أكثر من نصف مليون نسمة، إضافة إلى أكثر من (1000) مضخة زراعية، في الوقت الذي تزداد حاجتهم للتردد على أسواق شعبية مثل سوق القناوص والداهر والمعرس والثلاثاء.
وحمل المواطنون عضوي مجلس النواب عن دائرتهم، وهما (حسن بورجي) و ( محمد علي المقرني) ومعهما السلطة المحلية مسؤولية ما يعانونه من متاعب وخسائر، بسبب عدم قيامهم بواجب المتابعة مع الجهات المختصة لتنفيذ سفلتة الخطوط التي تربط بين مراكز المديرة الرئيسة، داعينهم للتحرك والقيام بواجبهم اتجاه مواطنيهم، اللذين منحوهم ثقتهم وأصواتهم في الإنتخابات والوفاء بالتزاماتهم الدستورية والقانوينة، داعيا السلطة المركزية في صنعاء للنظر إلى المواطنين في تلك المديرية على قدم المساواة مع مواطنين في مديريات مجاورة بمحافظة حجة، والإسراع بتنفيذ سفلتة لتلك الخطوط التي ستعود فائدتها ونفعها على حركة الزراعة والتجارة.
وعبروا عن أملهم بأن تستجيب السلطات المختلفة، وعلى رأسها وزارة الأشغال العامة لمطالبهم، والنظر على معاناتهم، والعمل على تخفيفها، من خلال تنفيذها سفلتة خطوطهم الرملية، والمردومة المنتهية صلاحيتها، متمنيا من تلك الجهات التفاعل مع مطلبهم القانوني والشرعي والتنموي، مناشدا في ذات الوقت رئيس الجمهورية ( علي عبد الله صالح) بالتوجيه إلى الجهات المختصة، لإكمال المشروع الذي أسسه سلفه الرئيس الراحل ( إبراهيم الحمدي).