قالت انه مثل صدمة للصحفيين ،وإعلان حرب جديدة على السلطة الرابعة

نقابة الصحافيين ترفض الحكم الجائر بحق شائع وتعلن عن حركة احتجاجات واسعة

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 13 سنة - Wednesday 19 January 2011
نقابة الصحافيين ترفض الحكم الجائر بحق شائع وتعلن عن حركة احتجاجات واسعة


أعلنت نقابة الصحافيين اليمنيين إدانتها ورفضها للحكم الجائر الصادر بحق الزميل عبد الإله حيدر شائع من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء والقاضي بسجنه خمس سنوات ، بالإضافة إليها عامين تحت الإقامة الجبرية .

وقالت نقابة الصحافيين في بيان صادر عنها أن الحكم مثل صدمة شديدة للوسط الصحفي والإعلامي ،وتعده النقابة بمثابة إعلان حرب جديدة على الصحافة والصحفيين ،وكما ادانت الإجراءات والحيثيات غير القانونية والباطلة التي تأسست عليها هذه القضية فإنها ترى الحكم هذا باطلاً جملة وتفصيلا .

وأضاف البيان "لقد حرم الزميل شائع من كافة حقوقه في الدفاع عن نفسه كما قاطع محاموه جلسات المحكمة احتجاجا على عدم سلامة الإجراءات وطعنا في مشروعية المحكمة من الأساس ، والنقابة إذ تعبر عن إستيائها الشديد ،وآسفها الكبير من تحول المحكمة الجزائية إلى وسيلة إنتقام ،وأداة قهر وإرعاب للصحفيين المشتغلين على ملفات حساسة ممن لايروقون لهذا الجهاز الأمني أو ذاك .".

واشارت أن قضية شائع اتخذت منحى عقابيا واضحا منذ البداية ،ومن المؤسف أن تبدو النيابة العامة شريكا متواطئا فيما لحق به منذ لحظة إختطافه وإخفائه وحتى لحظة النطق بهذا الحكم الفاضح .

وقالت أن الزميل شائع ظل قيد الإختطاف والإخفاء مدة 36 يوماً قبل ان يعلن الأمن القومي عن وجوده خلالها انكرت النيابة العامة معرفة مكان وجهة إعتقاله ، ليفاجئ الجميع بإعلان قاضي المحكمة في أول جلسة أن كل الإجراءات تمت بنظر النيابة العامة ،وهو ما يعني إشتراكها في جريمة الإختطاف والإخفاء . مشيرة أن الزميل شائع مازال يمثل وحيدا وبصمت أمام المحكمة كتعبير عن رعونة ولامعقولية مايحدث ،بينما استمر قاضي المحكمة في عرض ما أعتبره قرائن وادلة أتهام و إدانة (مكالمات ، رسائل إلكترونية ، مقابلات صحافية منشورة ، وصور فيديو لمشاهد عامة ). وسوى ذلك مما يسهل دحضه بذات اليسر الذي يمكن فيه إضافة المزيد .

وأعتبرت نقابة الصحافيين هذا الحكم سابقة خطيرة ،ومؤشر عدوانية صريحة من قبل قاضي المحكمة الجزائية تجاه الصحافة والصحافيين .

و دانت نقابة الصحافيين هذا الحكم معلنة عن حركة إحتجاجات شاملة في مقرها الرئيسي ،وكافة الفروع للتنديد به والعمل على إسقاطه عبرمختلف الوسائل والقنوات .

ودعت في هذا السياق كافة الأحزاب والمنظمات في الداخل والخارج ،والشارع اليمني عموما للتضامن والمؤازرة كونها قضية حرية ،كما آهابت باتحاد الصحافيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين الذي يعد عبدالإله عضواً فيهما إلى ممارسة الكثير من الضغط على السلطة إسنادا للزميل وانتصارا لحرية الصحافة وحرية التعبير .