في ندوة نظمتها النقابة :

ياسين المسعودي: توفير السلامة للصحفيين هاجسا ظل يراود النقابة

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 12 سنة - Tuesday 05 July 2011
ياسين المسعودي: توفير السلامة للصحفيين هاجسا ظل يراود النقابة

نظمت نقابة الصحفيين اليمنيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم الثلاثاء ندوة بعنوان " التغطية الصحفية في الأجواء غير الآمنة " في فندق تاج سبأ بالعاصمة صنعاء.

أكد نقيب الصحفيين اليمنيين على وقوف النقابة مع الزملاء الصحفية في ظل الظروف التي يعيشونها اليوم، ومساعيها لفتح خطوط لمساعدة الصحفيين.

وقال المسعودي في كلمة ألقاها في افتتاح الندوة أن توفير السلامة المهنية للصحفيين ظل هاجسا لدى النقابة للقيام به لحماية أعضائها من المخاطر التي تحيط بهم. مؤكدا ان النقابة وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين سيكون لهم تعاون فعال في هذا المجال ، مشيدا بالتعاون الكبير من قبل الاتحاد الدولي مع نقابة الصحفيين وأوضاع الصحافة في اليمن.

وتحدث المسعودي عن الاعتداءات التي تعرضت لها الصحافة اليمنية خلال الفترة الماضية والتي كان أبرزها قصف مبنى وكالة الأنباء اليمنية سبأ، وقناة سهيل والاعتداءات التي طالت الصحفيين.

وقال رئيس لجنة الحريات أن الصحفيين يواجهون موجة من الإرعاب والإرهاق منذ حرب صعدة ، حيث قمع الصحفيون، وشعر الجميع أنهم لايستطيعون الاقتراب من صعدة.

وأضاف أنعم أن الصحفيين خسروا حرب صعدة وابعدوا قسراً ، ودفعوا ثمناً كبيرا أثناء تغطية فعاليات الحراك الجنوبي ، حيث استطاعوا التواجد في تلك المساحات إلى حد ما، فوضع الصحفي في موضع التخوين على ذمة الحراك الجنوبي.

وأوضح أن الصحفي يعمل في طريق كبير وبإرث من التخلف والفساد والارتطام الحقيقي ، مشيرا إلى أن قدر الصحفي اليمني أن يعمل وفق شروط متعبة ، وأن يكابر لكي يؤدي عمله على مستوى مقبول ، كونه يعمل وفق شروط قاسية ويكابر من أجل الصمود.

وقال أن النقابة شعرت بعجز لأننا كنا نستدعي بقية الأخلاق من رجال السلطة ، مشيرا إلى أن الصحفي يعمل كمشارع مع عصابات وأشباح.

من جهة قال الصحفي محمد الغباري في ورقة عمل قدمها بعنوان " الصحفيون وربيع الثورات العربية أن الصحفيين على مدى عقدين من الزمن يعملون في أجواء غير آمنة ، وأن الحالة الثورية ضاعفت هذه المشكلة.

وأضاف الغباري إن الهم العربي موحد خصوصا تجاه الصحفيين كون أدوات القمع واحدة ، موضحا أن المشكلة الأساسية بروز حالة من العداء الصارخ تجاه العمل الصحفي .

وقال أن الوسط الصحفي من أكثر الأوساط في دفع الثمن ، حيث تعرضت الصحافة لمضايقات واعتداءات وانتهاكات منذ بدء الاحتجاجات، وبرزت هناك حالة عدائية تجاه المصورين الصحفيين الذين تعرضوا للاعتداءات والاستهداف.

وتحدث عن التهديدات التي تعرض لها المراسلين الصحفيين من تهديدات من قبل قيادات في الدولة ووزارة الإعلام عبر الاتصالات المجهولة والرسائل، مؤكدا إن الصحافة اليمنية لم تعش واقعا مؤلما كما تعيشه اليوم.

وقدم الدكتور نشوان العطاب والصحفية ميادة سلام ورقة عمل حول ثقافة السلامة المهنية قدما خلالها عرضا مميزا حول أهمية تثقيف الصحفي بالسلامة المهنية ، وما هي الخطوات والإجراءات التي يجب أن يقوم بها الصحفي قبل وأثناء التغطية الصحفية.