مكث في مكتب المدير نحو ساعتين وطلب الاجتماع مع المدراء

مصادر: حافظ معياد يستعين بمسلحين لاقتحام المؤسسة الاقتصادية ويقول ان «الموظفين يريدون بقاءه»

  • الوحدوي نت - المصدر اويلاين
  • منذ 12 سنة - Sunday 01 April 2012
مصادر: حافظ معياد يستعين بمسلحين لاقتحام المؤسسة الاقتصادية ويقول ان «الموظفين يريدون بقاءه»


اقتحم عشرات المسلحين بقيادة حافظ معياد اليوم السبت المقر الرئيس للمؤسسة الاقتصادية اليمنية بعد نحو أسبوع من إصدار الرئيس عبدربه منصور هادي قراراً رئاسياً بإقالته من إدارتها وتعيين ياسر الحرازي خلفاً له.

وقالت مصادر داخل المؤسسة لـ«المصدر أونلاين» إن أربعة أطقم تحمل مسلحين بلباس مدني تمركزت في مبنى الإدارة العامة الواقع في «باب اليمن» بصنعاء الساعة الثانية بعد منتصف الليلة الماضية.

وأضافت ان الموظفين تفاجأوا صباح اليوم بموكب آخر من المسلحين يقودهم حافظ معياد يقتحم المؤسسة، حيث دخل معياد إلى مكتب مدير عام المؤسسة واستدعى المدراء للاجتماع بهم، لكن معظمهم رفضوا ذلك.

وأشارت المصادر إلى أن معياد مكث في مكتب المدير لمدة نحو ساعتين ثم قام بزيارات لبعض المنشآت التابعة للمؤسسة.

وذكرت أن معياد برر اقتحامه للمؤسسة بزعمه ان الموظفين «لا يريدون المدير الجديد (الحرازي) ويريدون عودته»، وهو ما نفاه الموظفون.

وقال أحد الموظفين إن الحرازي «ابن هذه المؤسسة ومافيش معه خلافات مع الموظفين.. فهو تدرج في السلم الوظيفي حتى وصل إلى منصب نائب المدير، ثم تم تعيينه مديراً بقرار جمهوري».

ولم يذهب المدير الجديد إلى مقر عمله بسبب وجود المسلحين.

وطالب عدد من الموظفين الذين تحدثوا لـ«المصدر أونلاين» بإخراج المسلحين وتسليم المؤسسة وعدم مخالفة القرار الجمهوري النافذ

وعلم «المصدر أونلاين» ان اللجنة المكلفة بالاستلام والتسليم لم تستطع حتى الآن البدء بالعمل بسبب المسلحين التابعين لحافظ معياد.

ومعياد أحد أبرز المخلصين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، ويتهمه شباب الثورة بحشد مسلحين بلاطجة لقمع المظاهرات السلمية خلال الثورة التي شهدتها اليمن العام الماضي.

وكانت وزارة الدفاع نفت أنباء التراجع عن قرار إقالة معياد، وقالت إن القرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس هادي «نافذ ولا رجعة عنه». ونقلت خدمة «سبتمبر موبايل» التابعة للوزارة عن مصدر قانوني قوله إنه «يجب وضع حد للمرجفين والمشككين في القرارات الجمهورية».

وتتبع المؤسسة الاقتصادية اليمنية وزارة الدفاع، ولديها شركات ومصانع واستثمارات، لكن تقريراً صدر عام 2010 قال إن إيراداتها لخزينة الدولة يساوي «صفر».