على ضوء شهادة السفير طواف

نجل الشهيد عبدالرقيب القرشي يطالب هادي وحكومة الوفاق برفع الحصانة عن صالح تمهيداً لمحاكمته بجريمة اغتيال والده بصنعاء

  • الوحدوي نت - خاص:
  • منذ 11 سنة - Thursday 15 November 2012
نجل الشهيد عبدالرقيب القرشي يطالب هادي وحكومة الوفاق برفع الحصانة عن صالح تمهيداً لمحاكمته بجريمة اغتيال والده بصنعاء

كشف السفير عبدالوهاب هادي طواف عن خطة نفذها المخلوع صالح بمشاركة عدد من رجال نظامه لاستدراج الشهيد عبدالرقيب القرشي إلى صنعاء والتخلص منه. 

الوحدوي نت

وقال طواف وهو سفير اليمن في دمشق أن صالح كلفه العام 2010م بإقناع المرحوم عبدالرقيب القرشي للعودة إلى صنعاء ومقابلته وحل كافة الإشكاليات المعلقة منذ 33 عاما، وانه قام بالمهمة واصطحب القرشي إلى صنعاء وتم استقباله من قبل الرئاسة وبحراسة الرئاسة وضيافة الرئاسة أيضا وعلى اتفاق بان يقابله صالح في اليوم التالي، إلا أنه وبعد أسبوعين تم اغتياله.

وأكد السفير طواف أن كافة تفاصيل اغتيال القرشي موجودة لدى علي صالح وسلطان البركاني. وقال في صفحته على الفيس بوك: " كنت أعتبر الرئيس السابق علي عبدالله صالح مثل أعلى لي ورجل بحجم الوطن، حتى منتصف عام 2010، عندما كلفني أقنع المرحوم عبدالرقيب القرشي بالمجيء صنعاء لمقابلته وحل مشكلته المعلقة منذ 33 عاما، وفعلا اصطحبت المرحوم القرشي من دمشق إلى صنعاء وتم استقباله من الرئاسة وبحراسة الرئاسة وبضيافة الرئاسة وعلى أساس أن يقابله علي صالح اليوم الثاني. وبعد أسبوعين يتم اغتياله بدم بارد والتفاصيل عند علي صالح وسلطان البركاني، وسوف تتكشف التفاصيل عند رفع دعوى على الرئيس السابق في محاكم الاتحاد الأوربي، ومنذ ذلك التاريخ عرفت أن اليمن تحكمه عصابة مجرمة.. والله اكبر على كل ظالم".

وفي اول رد فعل على شهادة السفير طواف طالب نجل الشهيد القرشي الدكتور معتز عبدالرقيب القرشي رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني بفتح تحقيق جدي ونزيه والأخذ بشهادات كل من له صله بالقضية، وتقديم الجناة إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع.

كما طالب د. معتز القرشي في تصريح لـ (الوحدوي نت) برفع الحصانة عن كل المتهمين وإعادة الاعتبار إلى كل شهداء الوطن.

وأضاف: يد الغدر والخيانة التي امتدت لاغتيال والدي الشهيد عبد الرقيب القرشي هي ذات اليد التي اغتالت منذ زمن الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي والعديد من شرفاء اليمن على مدى ثلاثة وثلاثين عاما قامت خلالها بتدمير أحلام اليمنيين واغتيال كل آمالهم وتطلعاتهم نحو المستقبل. وأردف: غير أن الثورة الشبابية الشعبية أعادت لهذا الشعب الحياة مرة أخرى وحتما ستعيد لكل ذي حق حقه وستنتصر للمظلومين.

وكان القرشي عاد إلى اليمن نهاية مايو من العام 2010 بدعوة وحماية من صالح بعد غياب دام لأكثر من ثلاثة عقود في المنفى القسري بالجمهورية العربية السورية الشقيقة. وتعرض بعد أسبوعين فقط من تواجده بصنعاء لجريمة اغتيال آثمة أثناء عودته من أداء صلاة الجمعة في بوابة فندق تاج سبأ وسط العاصمة صنعاء حيث أطلق عليه مجهولون طلقة نارية أصابته في الرأس، وهو برفقة أولاده.