الطلاب الخريجين بجامعة التكنولوجيا الماليزية يناشدون وزير التعليم العالي التدخل لحل مشكلتهم

  • الوحدوي نت - خاص:
  • منذ 11 سنة - Wednesday 28 November 2012
 الطلاب الخريجين بجامعة التكنولوجيا الماليزية يناشدون وزير التعليم العالي  التدخل لحل مشكلتهم


ناشد الطلاب الخريجين بجامعة التكنولوجيا الماليزيه التي تعد أحد أهم الجامعات الرائده في ماليزيا ناشدوا وزير التعليم العالي والبحث العلمي المهندس هشام شرف سرعة التدخل لحل مشكلتهم مع الجامعة التي ترفض تسليمهم وثائق التخرج لحين سداد الرسوم المتبقية كرسوم آخر سنه دراسيه و التي تساوي  88,840 رنجت ماليزي وتعادل 29,613 دولار أمريكي لعدد 14 طالب كما وضحّت ذلك الملحقية الثقافية بماليزيا .
ونوه الطلاب الخريجين أنهم تواصلوا بخصوص هذه المشكله مع الوزير السابق الأستاذ الدكتور / يحيى الشعيبي الذي وجّه الملحقية الثقافية(مشكورا) بسداد الرسوم المتبقيه لجميع الخريجين في الجامعات الماليزيه لهذا العام ؛ إلا أن الملحقيه لم تنفذ أيّا من تلك التوجيهات التي لم يجف حبرها بعد ؛ بحجة أن الوزاره لم ترسل الرسوم و يجب الإنتظار حتى تصل الرسوم من الداخل.
و قال الطلاب الخريجيين أنهم للأسف تفاجأو أنّ الوزاره قامت بتنزيل مستحقاتهم الماليه المتمثلة في المساعدة المالية للربع الرابع 2012 و كذلك الرسوم الدراسية بحجة أنّهم خريجين متناسين رسالة الملحقية الثقافية التي توضح الرسوم المتبقية للطلبة الخريجين في الجامعه .
و أوضح الطلبة الخريجين أنه رغم توجيهات وزير التعليم العالي الاستاذ هشام شرف للوزاره بسرعة الإفاده حول الموضوع و كذلك توجيهات وكيل الوزراه لقطاع البعثات بسداد الرسوم المتبقية وفقاً لرسالة الملحقية الثقافية إلا أنّ مدير مالية البعثات بالوزاره جميل القطابري و مدير عام الشوؤن الماليه منير اليمني لم يبديا أدنى إهتمام لإطلاق الرسوم المُنزّله بل و أصبحا يمثلا حجر عثره أمام حل هذه المشكله الكبيره التي بسببها لم يتمكن الخريجين من مواصلة دراستهم العليا أو التقديم للحصول على عمل كون وثائق التخرج ما تزال محتجزه لدى الجامعة لحين سداد الرسوم الدراسية للسنة الأخيره. 
و ناشد الطلبة الخريجين الوزير هشام شرف بتكليف مالية البعثات والملحقية الثقافية بماليزيا بسداد بقية الرسوم الدراسية حتى يتسنى لهم إستلام وثائق التخرج و العودة إلى أرض الوطن الحبيب بعد رحلة علميةٍ تكللت بالنجاح .
و أضاف الطلاب الخريجين في مناشدتهم أنهم يدركون تماماً حجم الأعباء الموكله إلى الوزير هشام و ان ثقتهم فيه كبيره بعد الله سبحانه وتعالى في متابعة قضايا أبنائه الطلاب و حلّ إشكالاتهم كونهم الثروة الحقيقية التي لا تنضب.