اتخذ الكيان الإسرائيلي إجراءات تضييق الحصار المفروض على قطاع غزة عبر إغلاق معبرين رئيسيين هما "بيت حانون-إيرز" و"كرم أبو سالم التجاري"، الواقعين شمال وجنوب القطاع، إضافةً لفرض طوق بحري شامل واستهداف منشآت القطاع الاقتصادية.
وخلال القصف الإسرائيلي الأخير على غزة، دُمرت منشآت تجارية بشكل كامل بينها مصانع حيوية، وتوقف أحد مولدات محطة توليد الكهرباء الوحيدة عن العمل بسبب منع إدخال شاحنات الوقود لتشغيل المحطة، في ظل أزمة كهرباء يعاني منها القطاع منذ عام 2006.
ويقول ناطق وزارة الاقتصاد بحكومة غزة إن الكيان الإسرائيلي يضغط على الفصائل الفلسطينية عبر استهداف إغلاق المعابر وتدمير المصانع والشركات والمحلات التجارية، مما يزيد الضغط على القطاع اقتصادياً في ظل ارتفاع معدلات الفقر والبطالة والمؤثرة على أكثر من 2 مليون فرد في القطاع.
وتضررت أكثر من 5 آلاف منشأة اقتصادية عام 2014 دون أن يتم تعويض المتضررين بشكل كامل، وفقاً لتصريحات الناطق.
