المنظمة الدولية للهجرة تساعد خدمات الصحة والمياه في اليمن في مواجهة أزمة الوقود

  • الوحدوي نت - متابعات
  • منذ سنتين - Tuesday 25 May 2021
المنظمة الدولية للهجرة تساعد خدمات الصحة والمياه في اليمن في مواجهة أزمة الوقود

يؤثر النقص الشديد في الوقود في اليمن على عمل المرافق العامة الأساسية مثل نقاط المياه والمستشفيات . ولدعم المرافق الرئيسية، قدم خط مخزون الطوارئ متعدد القطاعات في اليمن أكثر من 42,000 لتر من وقود الديزل عبر ثمانية شركاء محليين في المجال الإنساني، حيث سيتم نقل 120,000 لتراً إضافياً في الأسابيع المقبلة. وسيساعد هذا الدعم الضروري في استمرار تشغيل الخدمات لأكثر من 180,000 شخص.

وتقول كريستا روتنشتاينر، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: "لقد أدت أزمة الوقود في اليمن إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي مسبقاً".

وأضافت: "لا يمكن للأشخاص المحتاجين للدعم الحصول على الرعاية الصحية أو المياه النظيفة بدون كهرباء. ونظراً لمدى عدم موثوقية شبكة الكهرباء بسبب الأزمة، فغالباً ما تعتمد الخدمات الأساسية على مولدات تعمل بالوقود. إن ترك المجتمعات الضعيفة بدون هذه الخدمات أمر مقلق للغاية، خاصةً خلال الموجة الحالية القاتلة لفيروس كورونا في اليمن."

وتدير المنظمة الدولية للهجرة والمجلس الدنماركي للاجئين خط مخزون الطوارئ متعدد القطاعات في اليمن، حيث يوفر للشركاء الإنسانيين المواد الإغاثية مثل مواد الإيواء، ومستلزمات النظافة، ومراحيض الطوارئ وكذلك الوقود لتلبية احتياجات الطوارئ بسرعة. ويتم تشغيل خط مخزون الطوارئ من خلال دعم صندوق اليمن الإنساني.

وقام خط المخزون مؤخراً بتكثيف مساعدته للشركاء الذين يعملون مع المرافق التي تعانى في تقديم الخدمات بسبب نقص الوقود. حيث وأنه بدون الوقود للمولدات، لا يمكن للمرافق الصحية أن تعمل، وخصوصاً أنها غالباً ما تحصل على الكهرباء بشكل متقطع. كما أنه من غير الممكن أيضاً للمضخات المستخدمة في أنظمة المياه ان تعمل بدون وقود. منذ ديسمبر 2020، قدم خط مخزون الطوارئ الوقود للشركاء لدعم تشغيل 11 مرفقاً صحياً وست نقاط مياه وكذلك حملتين للتنظيف.

ومن خلال برامج أخرى، تدعم المنظمة الدولية للهجرة أيضاً احتياجات الطاقة في اليمن من خلال توفير أنظمة الطاقة الشمسية. وخاصةً عندما تنشئ المنظمة شبكات للمياه وتوفر أنظمة ضخ تعمل بالطاقة الشمسية.

وكان قد تم إنشاء خط مخزون الطوارئ في يناير 2020 وذلك لتزويد 26 شريكاً في المجال الإنساني بالمواد الإغاثية الأساسية في 49 مديرية مما سمح للوصول بالدعم إلى أكثر من 210,000 شخص. و بمجرد الإنتهاء من توزيع الوقود بالكامل، من المتوقع أن يصل إجمالي السكان الذين تلقوا الدعم إلى أكثر من 340,000 فرد. ولقد كان خط الأنابيب فعالاً في الاستجابة لاحتياجات السكان النازحين في مناطق الصراع الساخنة مثل مأرب وحجة والحديدة.

وأضافت روتنشتاينر: "يتيح هذا المشروع الفريد الاستجابة السريعة للاحتياجات الطارئة، وذلك بقيادة المستجيبين المحليين للمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية".

يضمن خط مخزون الطوارئ وصولاً أكثر كفاءة إلى المواقع البعيدة أو التي يصعب الوصول إليها من قبل المنظمات الإنسانية، حيث يسمح لشركاء الكتلة بالاستجابة للاحتياجات الملحة في الوقت المناسب وذلك من خلال الوصول إلى إمدادات مخزون الطوارئ المشترك. وسيستمر خط مخزون الطوارئ في التكيف مع احتياجات الطوارئ عند ظهورها.