Home News Locally

إيران تستبدل سفينة "تجسس" في البحر الأحمر ساعدت الحوثيين

إيران تستبدل سفينة "تجسس" في البحر الأحمر ساعدت الحوثيين

كشف مصدران أمريكيان مسؤولان، أن إيران "استبدلت بهدوء سفينة تجسس" ساعدت جماعة الحوثي في اليمن، المتحالفة مع طهران وذلك بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر.

ونقلت شبكة CNNعن المصدرين، يوم الجمعة، قولهما إن إيران سحبت السفينة " سافيز" التي تعرضت لهجوم في أبريل الماضي، وأحضرت سفينة مماثلة لجمع معلومات استخبارية في الممر المائي الاستراتيجي المهم.

ووفقاً لصور الأقمار الصناعية من شركة ImageSat International، الإسرائيلية، غادرت "بهشاد"، وهي سفينة إيرانية مسجلة كسفينة شحن عامة، ميناء بندر عباس في أوائل شهر يوليو الماضي، ووصلت إلى وجهتها بعد 9 أيام.

وأوضحت أن "بهشاد" توقفت بالقرب من مضيق باب المندب، وهو ممر مائي مهم يتحكم في الوصول إلى البحر الأحمر وقناة السويس.

وبينت الصور أنه بعد أيام قليلة، بدأت سفينة "سافيز"، وهي سفينة إيرانية أخرى مسجلة كسفينة شحن كانت تقوم بدوريات في تلك المياه لمدة 5 سنوات، رحلتها عائدة إلى إيران، برفقة قاطرتين.

وقال المصدران الأمريكيان إنه من خلال إدراجها على أنها سفينة شحن، استخدم الحرس الثوري الإيراني السفينة "سافيز" لجمع المعلومات الاستخبارية في الممر المائي المهم ومساعدة الحوثيين في اليمن.

ومنذ العام 2016، نفذت "سافيز" دوريات في المياه بالقرب من مضيق باب المندب. وقالت إيران إن السفينة وفرت الأمن البحري وعملت ضد القراصنة.

وتعرضت السفينة سافيز لأضرار إثر هجوم باستخدام لغم بحري لاصق يُعتقد أن إسرائيل نفذته في أوائل أبريل الماضي.

ومراراً اتهم التحالف العربي الذي تقوده السعودية لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في حربها ضد جماعة الحوثي، السفينة الإيرانية "سافيز" بدعم الحوثيين والقيام بأعمال عدائية ضد قوات التحالف والحكومة .

وشهدت السواحل اليمنية وقفات احتجاجية لصيادين طالبت بإنقاذهم من الأعمال العدائية للسفينة "سافيز".

وفي مايو 2019 اتهم صيادون يمنيون، السفينة الإيرانية الراسية في عرض البحر الأحمر قرب المياه الإقليمية اليمنية، تحت غطاء تجاري، بالتسبب في مقتل أكثر من 100 صياد يمني، وتعطيل نشاط 30 ألف صياد آخرين وحرمان مئات الآلاف من الأسر من مصدر دخلها الوحيد.

واعتبر الصيادون في بيان حينها أن استمرار تواجد السفينة الإيرانية "سافيز" يهدد حياة ومعيشة الصيادين، كونها تعد مصدراً للألغام التي تقوم جماعة الحوثيين بزراعتها على طول الساحل الغربي لليمن.