استنكر مسؤولون حكوميون ومنظمات حقوقية، إقدام جماعة الحوثي، على تفجير مدرسة حكومية، في مديرية حيس بمحافظة الحديدة غربي البلاد.
واستهجن مدير عام التربية بمحافظة الحديدة إبراهيم أجعش، ومدير مديرية حيس، مطهر القاضي، تفجير الجماعة الحوثية لمدرسة (خديجة) الأساسية للبنين والبنات في قرية الرُباط بمديرية حيس.
ووصف المسؤولان نسف المدرسة بالديناميت بـ"الجريمة ضد الإنسانية"، وقالا إنها تأتي في سياق السياسة الحوثية الممنهجة لاستهداف قطاع التعليم وتدميره لتجهيل الشعب وإعادته إلى عصور الإمامة.
في السياق، أعربت منظمة رايتس رادار الحقوقية، في تغريدة على صفحتها في تويتر، عن إدانتها لتفجير الحوثيين مدرسة ابتدائية في الحديدة.
إلى ذلك قال مدير إدارة التربية والتعليم في مديرية "حيس"، أحمد بكري، إن جماعة الحوثي أقدمت، الأربعاء الماضي، 4 أغسطس 2021م، على تفجير المدرسة وتحويلها إلى أنقاض بأسلوب إرهابي مُدان.
ولفت مدير تربية "حيس"، إلى أن الحوثيين فخخوا كل المدارس في أطراف المديرية والواقعة على مقربة من خطوط النار.
وحرمت جماعة الحوثي مئات الطلاب في المناطق الواقعة تحت سيطرتها بمديرية حيس من حق التعليم بعد استيلائها على المدارس وتحويلها إلى ثكنات عسكرية وتفخيخ بعضها ونسف أخرى.
وتعد مدرسة "خديجة" ثاني مدرسة تفجرها جماعة الحوثي في المنطقة ذاتها، حيث أقدمت في سبتمبر الماضي، على تفجير مدرسة الكفاح شمال غرب المدينة.
