Home News Locally

أتهم بالعمالة وتعرض لمحاولة ابتزاز

الاعتداء على الناشط الحقوقي مجيب حسن في العاصمة صنعاء

الاعتداء على الناشط الحقوقي مجيب حسن في العاصمة صنعاء

 
تعرض الناشط الحقوقي ومراسل قناة ميتروبولس التلفوزيونيةالهولندية لمحاولة قتل من قبل احد الاشخاص. ويروي مجيب تفاصيل ا لاعتداءعليه قائلا أنة وفي منتصف ليل الخميس الموافق 18 فبراير 2010 تم الاعتداءعلي من قبل شخص ادعى في البداية بأنه بحاجة إلى مساعدة قانونية في إطارالعمل الحقوقي وعرف عن نفسه باسم محمد عبدالله ولاني لست محاميا قمت بالاعتذار منة بعدم تمكني من مساعدته وباني على استطاعة بان أوصلة في اليوم الثاني إلي أي محامي ،ونظرا لاستعجاله والحاجة الماسة لمحامي طلب مني المذكوران أوصلة إلى محامي عادي ممكن يتقاضي مقابل زهيد وهو على معرفة به فاتصل به وحدد موعد معه وقمت بتوصيلة إلي منطقة الصافية أمام المستشفى الأهلي الدولي .
ويضيف مجيب "وفور وصولنا التقى الجاني بالمحامي وعرفني به على أساس أني ناشط حقوقي واني قمت بتوصيلة مجانا وبينما هم في حديثهم عن ملف القضية طلب المحامي من الجاني مبلغ من المال حق قراءةالملف فرد علية الجاني بأنة لا يملك المبلغ الآن وبعد ذلك دار بين المحامي والجاني حديث كنت بعيد عنهما ولكن ما شدني هو تركيز المحامي الشديد علي وعلى السيارة . وبعد انتهاء حديثهما عاد الجاني إلى سيارتي وسألته إلى أين يريد أن يذهبان فالوقت قد تأخر وعلي الرجوع إلى المنزل فما كان منة إلا انه قال بانه لا يملك أي مكان يذهب إلية وان ليس لدية فلوس وطلب مني مبلغ من المال كمساعدة فاعتذرت له كوني لا أملك هذا المبلغ وبكل اصرار على طلبي المبلغ حتى لو أحاول أتسلفها له من أي مكان . فانتقلنا إلى منزلي لإعطائه المبلغ والذي كان 2000 ريال كمساعدة مني .
وزاد:أول ما وصلنا إلى المنزل قمت بإنزاله من سيارتي وطلبت منة أن ينتظرني خارج المنزل لأتمكن من الدخول إلى منزلي وإحضار المبلغ لكنة وبطريقة غريبة رفض ذلك وحاول الدخول معي إلى فناء المنزل بالقوة فما كان مني ألا أن أقف في باب المنزل لأمنعة من الدخول فبداء بتغيير لهجته وقام بتهديدي قائلا بأنه على علم بعملي الحقوقي والإعلامي ويعرف الكثير عن أنشطتي واني عميل لدى أطراف أجنبية واستلم الدولارات منهم وبشكل ابتزازي قام بطلب مبلغ ضخم فما كان مني إلى أن حاولت أن ادخل إلى منزلي وقام هو بمنعي بالقوة .مواصلا تهديداته وحديثه بأنه قادر على سجني واتهامي بتهم لن أستطيع ان اخرج منها . وأضاف:" حاولت التخلص منه ودخول فناء منزلي ولكن دخل علي بطريقة قوية واشهر علي جنبيته "السلاح الابيض" وقام بتوجيه عدة طعنات لي في كفي الأيمن وظهري وذراعي الأيسر مماأسفر عن أصابتي وتعرضي لنزيف فطلبت من إحد جيراني المساعدة (حراس ورشة الرويشان)فدتخلو وخلصوني منة وأنا في حالة انهيار ونزيف شديدين فدخلت منزلي بعدهروب الجاني وأغلقت الباب وأردت الاتصال بأحد معارفي لكني فقدت جوالي فعلمت بان الجاني قد أخذه فلجأت إلى جاري الذي يسكن معي في نفس المنزل وقام بإسعافي إلى جامعة العلوم والتكنولوجية. وأجريت لي عملية في كفي الأيمن ومجارحة في ذراعي الأيسر وظهري وفي اليوم التالي قام الجاني بالاتصال إلى بعض أصدقائي مستخدما هاتفي الخاص ومهدداومتوعدا بان ماحصل لي سوى البداية وانه على مراقبة دائمة لي وهددبالاختطاف والابتزاز والتشهير بأي شكل كان.و لم استطع العودة إلى منزلي خوفا من تلك التهديدات بالرغم من وصول البحث الجنائي والقيام بالتحقيقات اللازمة.