في ممارسة ترويعية قامت المعسكرات الموالية لصالح في العاصمة صنعاء بالتنسيق مع أعضاء في الحزب الحاكم وبلاطجة النظام بإطلاق كثيف للأعيرة النارية الحية بمختلف أنواع الاسلحة الخفيفة والمتوسطة في الهواء دون سابق إنذار ما آثار هلع كبير بين سكان العاصمة.
وأوردت الفضائية اليمنية خبرا عاجلا بعد مضي نحو نصف ساعة من فوضى اطلاق النيران قالت فيه ان اطلاق النيران الحية في السماء ياتي ابتهاجا بنجاح العملية التي اجراها صالح في المملكة العربية السعودية. ووصف عدد من السياسيين والقانونيين ترويع الأمنيين باطلاق الأعيرة النارية الحية من داخل الحارات وأسطح المنازل وفي اتجاهات متعددة إرهاب دولة يمارسه بقايا النظام، ويهدفون من وراءه اشاعة الفوضى والخوف واقلاق السكينة العامة في المجتمع. ولفتوا الى ان ما يجري محاولة للتعتيم على الحالة الصحية الحرجة التي وصل اليها صالح وفق مصادر طبية متضاربة قالت ان احدى رئتيه متوقفة وان 40 بالمائة من جسده اصيب بحروق متنوعة وانه يحتاج الى شهور عدة قبل ان يتمكن من العودة الى اليمن.
وعبر مواطنون في اتصالات هاتفية لـ"الوحدوي نت" عن شدة الهلع والخوف التي انتابتهم وبخاصة الاطفال والنساء الذين صحوا من نومهم على دوي الانفجارات وأصوات النيران الحية المستمرة حتى ساعة كتابة الخبر (الحادية عشرة مساء بتوقيت صنعاء) والتي انطلقت بعضها من الأزقة والأحياء التي تكتظ بالسكان.
