علمت "هود" أن المواطن عبد الغني عبده ناصر القدسي توفي في مستشفى تبوك في المملكة العربية السعودية بعد أن أسعف إلى المستشفى مصابا بطلقة نارية في فمه أثناء محرقة اقتحام ساحة الحرية بتعز.
الشهيد القدسي من مواليد عام 1955م – قرية شٌبارقة – الصويره – قدس، متزوج – وأب لستة أبناء ((4 ذكر ، 2 إناث)) وكان يعمل في مهنة البناء، أصيب ليلة الأثنين 6/6/2011 م برصاصة مدخلها الفم وأدت إلى إصابته بشلل كامل وعولج ابتداء في مستشفى اليمن الدولي بمدينة تعز، ثم نقل إلى مستشفى تبوك في المملكة العربية السعودية، وتوفي في 20/8/2011م بعد أن كانت حالته الصحية مستقرة، وتقول أسرته أنها لم تتمكن من متابعة عملية نقل جثمانه إلى اليمن حتى الآن.
وقالت المنظمة أنها تشعر بأسى وحزن عميق جراء استشهاد المواطن عبد الغني القدسي وتتضرع إلى الله أن يتقبله في الشهداء، كما تخاطب المملكة العربية السعودية بشكل علني بشأن الظروف غير الطبيعية التي وضع فيها الجرحى اليمنيين من شباب الثورة ممن تم نقلهم إلى المملكة بناء على مبادرتها الرسمية في معالجة جرحى أحداث العنف والتي شملت ضحايا جريمة مسجد النهدين وضحايا جريمة إحراق ساحة الحرية بتعز، حيث شكى عدد من أقارب الجرحى الموجودين في السعودية من سوء معاملة أقاربهم، كما أكد للمنظمة عدد من الجرحى العائدين من المملكة أنهم لم يتلقوا إي رعاية طبية وأنه تم نقلهم إلى مستشفى غير مؤهل لرعاية حالاتهم، ولا يزالون بحاجة إلى عناية طبية.
