الرئيسية المقالات مدارات احتفالية الاختتام.. حوار ومناجاة العقل
احتفالية الاختتام.. حوار ومناجاة العقل
صالح المنصوب
صالح المنصوب

  بعد مخاض استمر طويلا لشهور واليمنيون يتحاورون بين شد وجذب وانسحاب وعودة.. هكذا كان اعضاء مؤتمر الحوار الوطني والشعب طوال تلك الفترة يترقب ويدعوا الله ان يرسو هؤلاء بالبلد الى برد الامان معلقين آمالهم على مخرجاته.

هكذا كانت ايام جلسات مؤتمر الحوار الوطني يأتي الحس الوطني احيانا ويغيب احيانا اخرى لخدمة ساسة يفكرون بالخاص وينسون العام

 ولهذا نجد اليمنيين يحتفلون بالمخرجات متمنيين ان تكون خاتمة خير للوطن وتحقق كرامة وعزة اليمنيين وتحقق الامن وتعزز المحبة والاخاء بين ابناء الوطن الواحد

 واتمنى من اعضاء مؤتمر الحوار ان تجسد فيهم الوطنية ويعملوا من اجل الوطن وبعزيمة اكبر حتى لا يقال عنهم ان ثبطوا وصمتوا انهم كانوا يتعاملون بالمال ووطنية المقابل .

يجب ان يزرع وسط الناس الامانة وتغرس الثقة والمصداقية ونفوت فرصة لم يهدفون الى تعكير صفو البلد لان البعض لايعيش الا بإشعال الحرائق وفتح الفتن وهؤلاء إن اتفقنا لايمكن ان يصنعوا شيئاء وحتى لانعود الى البداية على الجميع سياسيين ونخب وعسكريين ان يعملوا كفريق واحد من اجل اليمن

 الذي يهمنا هو اليمن وبعد مناجاة لله ان يحفظ بلدنا ويحقق الامن والاستقرار الاقتصادي والامني في وطنا وتبني وطن تغيب فيه كل المكايدات والمزايدات

 اضافة الى ان يكون الرئيس هادي في المرحله القادمة اكثر قوة ويأتي بقرارات شجاعة تحد من نفوذ القبيلة وتقضي على المليشيات تحضر فيها سلطة الدولة المدنية بهذاستبعث امل اكثر. لدى المواطن الغارق في الاوجاع والمشاكل

 لكن الغريب ان هناك قضايا تتمدد وتتوسع ويقودها جماعات طيش وعشاق الخراب ولم يقتنعوا باي حلول سوى التعجيز والبقاء في مربع العنف ونأسف ان هناك من يساعدها للتوسع

 والذي يؤلمني ويؤلم كل شاب عشق التغيير و نزل في ساحات الثورة ان وجوه عذبت اليمنيين سابقا لازالت في تلك الوجوه متواجده تمارس طقوسها الغير وطنية واخلاقية تسيئ للمواطن والوطن كل يوم ولم يرى المظلومين في هذا الشعب أمل لمحاسبتهم وايجاد بديل يخدم الوطن

 يجب ان تكون هناك دولة قانون يحكمها النظام وعلى النظام ان يوفر مناخ لكل مقومات الحياة اضافة الى التعليم بعد ان نجح سابقوه بالبقاء بسبب التجهيل والتجاهل

على كل يمني ان يغرس في نفسه وجيله واصدقائه قيم الاخلاق وثقافة نظيفة مستوحاه من الدين الحنيف والحب للوطن ولابنائة

وحتى لاننسى رحلة الحوار الطويلة الذي يجب ان يكون مناجاة للعقل والروح

إقراء أيضا