أنقذوا رفح
شعبان الجرجير
قال الفتى عنتر : والله لنحمل الماء لتعز على ظهورنا.
فارس مبارزي من اب ، سمعته ذات ليلة يبتهل الى الله في ظلمة الزنزانة "قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله "
لا تقنط يا عنتر وان انكشف ظهرك لسياط تدعي انها سياط الله ، الله يرسل امثالك يحملون الماء ويرسل الشيطان من يريق دمهم في الزوايا
الله الذي كان وحده من تبقى للجارية العبسية وهي تلد عنترها وحيدة في العراء وتصرخ : يا الهي ساندنا نحن الذين نولد كالذباب ونموت كالذباب .
لكن الشريف يختار كيف يحيا وبأي وجه يموت
دخل الشتاء وانت في الزنزانة ، هل تشعر بالبرد ؟
الله يدفئ قلوب المظلومين يا عنتر .
- عن صفحة الكاتب في الفيس بوك