الرئيسية المقالات مدارات الثورة تعبر إلى الديمقراطية
الثورة تعبر إلى الديمقراطية
ياسين عبد الرزاق
ياسين عبد الرزاق
ليس خافياً أن على الأرض حقائق لا تخفى سيرت مشاغل وشواغل وأفكار المهتمين المحلين والدبلوماسيين والدول ذات الصلة باليمن ومعها رسائل الأعلام والمؤسسات الدولية أن ما يجري على أرض اليمن يكتب تاريخ نراه ونلمس آثاره حتى نكاد نكتبه .. وعلى كل تلخص بعض من تلك الحقائق :

الأولى: أن طلائع الشباب التي تصدرت مشهد الواقع السائد خلال الأسابيع الماضية قد أكملت عبورها من واقع إلى واقع جديد وهي حققت ما عجزت عن تحقيقه أجيال من صناع ثورات سابقة بدأ من ثورة سبتمبر 1962م وثورة 14 أكتوبر 63م وحركة 13 يونيو 1974م وحركة 15 أكتوبر 1978م و 22 مايو 1990م يمكن التعبير عنها بأن طلائع الثورة الشبابية قد أكملت مهمة الانقضاض على النظام وتهاوي رأس النظام وأصبحت الثورة تمسك الآن بمقاليد المستقبل تعبر مع الشعب إلى الديمقراطية ..... والثورة تكون بذلك قد أكملت مسيرة مئة عام من النضال الشعبي للشعب اليمني وتتوج مسيرته بنصر ثوري مؤزر .

شباب الثورة جاءوا إلى الميادين حاملين بجوارحهم طاقة ثورية حوت كل ما سبقها من شحنات ثورية أو انتفاضات أو محاولات ثورية للتغيير – ولم تقف عندها تفسر ما كان من إيجاب أو إخفاق بل تجاوزت ما سبق ... خروج الشعب اليمني مع شباب ثورته إلى الشوارع والميادين بكل قيادته وشرائحه بل ونسائه وأطفاله في طيف ألوان ثورية لم يسبق أن إجتمعوا بالملايين – خرج الشعب بأجياله المختلفة ليصنع ميلاد جديد وتاريخ جديد – خرج بكامل الشعب بملايينه وصنع الثورة الكاملة ولعل هذا ما يفسر لنا القيمة الثورة العظيمة لهذه اللحظة من التاريخ وكم هي كبيرة وكم هو الشعب اليمني كبير وعظيم.

الثانية: أن القوات المسلحة وهي تطالع المشهد الثوري المتفجر وتشهد إكتمال إنتقال الشرعية من النظام إلى الثورة فإنها لم تقف بجوار نظام انتهى وما يرتب ذلك من تصادمها مع شرعية الثورة والشعب المتمسك بها كما هي .. ولهذا فقد تردد الجيش في حماية الثورة عندما كانت في نصف الطريق .. لكن الجيش بعد جمعة الكرامة واصل المداولة وسمع بإنضمام القوى الفاعلة – بدأ من المشترك – وشيوخ حاشد وبكيل – وبدا أنه أيستوعب الصورة الكاملة لإكتمال الثورة ليعلن خروجه من موقع الحكم بين الحاكم والثورة إلى موقع آخر ووضع نفسه في خدمة الشعب وثورته وقد تأكد له أن الثورة نزعت الشرعية الآن من النظام بكل صورها .... ومن تلك اللحظة يصير معني بحماية الثورة والشعب وتلك مسئولية الجيش ... كذلك ولابد من الإعتراف أن الثورة ليس لها تعبير يتحدث باسمها يكون موضع ثقة من الجيش ويعكس رؤية سياسية مستقلة حاسمة الآن – وذلك هو مأزق الثورة – وذلك هو ما جعل المعارضة تقفز على الثورة وتتحدث عنها تم تستفيق وتعود إلى حيث هي – مع أن الجيش كان قريباً من الثورة ويراقب الملايين التي تمثل شرعية الثورة لكنه أحتاج إلى بعض الوقت لتحدث فاجعة جمعة الكرامة في نهار 18/3/2011م من مارس كما يسمها الثوار – ثم أنهى – بعد انحياز الجيش إلى الشرعية الثورية – الهيكل الوظيفي للنظام وحزب النظام الذين تسابقوا لتأييد الثورة السلمية واستنكار جرائم رأس النظام .. ومع ذلك فأن غياب أداة التعبير السياسي للثورة لا يحول دون فهم الجيش أن القضية هي قضية وطن أولاً وأخيراً وليست قضية عابرة .

الثالثة: أن علي عبد الله صالح يملك حتى هذه اللحظة فرصة إخراج البلاد من المأزق السياسي الذي وضع مشهده خارج الشرعية – لو هو تخلى عن مرضه المعتاد في تحد إرادة الشعب – وهو بذلك يضع نفسه في مأزق لن يحول دون عوائق قد تكون وخيمة عليه وعلى استقرار البلاد فهو يرفض التنحي عن منصبه – قبل نهاية 2011م وهو يستجلب البلاطجة ويسلحها بأشد الآلات القتل فتكً وهو يفرغ الاحتياطي النقدي للدولة ليزج بالآلاف الأبرياء في محرقة الفتنة التي يرسم فصولها وهو يرتكب بدم بارد مجزرة يوم النهاية لنظامه وتهاوي شرعيته من تحت قدمه فيذهب أكثر من 53 شاب من شباب الثورة – ضحايا عناده ومرضه وأنانيته المفرطة بالإمساك على ما يعتقد أنها سلطة من أملاكه وإنجازاته زاعماً أن ولايته لم تنته – مع أن تعبير الولاية كلمة مستعارة من الأزمنة العباسية المنتهية من قرون وفي نفس اللحظة كانت شرعية الملايين قد طحنت شرعية هذه الولاية ولم يبق معه غير التنحي والانحناء لهذه الشرعية التي لم ير لها مثيل ولم يخطر ببالة أن يعيش ليراها – تسحب البساط من تحت قدميه وتقذف به إلى الماضي وقد سمع الرئيس على صالح وهو يطوف بطوافته على علو يوم 18/3/2011م هدير الملايين وهي تعصف به وبولايته قبل أن تعصف برئاسته ... وأصابت ولايته بالنهاية التي لم تخطر بباله ولو أن الرجل لديه قدراً من الحكمة حسب ما تصفه وسائل أعلامه ومزمري نظامه لسارع بعد نجاح الثورة المصرية وتنامي حركة الشارع اليمني إلى حل البرلمان ومجلس الشورى وحل الحرس الجمهوري والأمن المركزي أو دمجها في الجيش والداخلية وتبع ذلك أبعاد قيادة هذين المعسكرين مصدر الأزمة وتبع ذلك إعادة النظر بالأمن القومي والأمن السياسي وبلاطجة ما يسمى بالمؤتمر وأتبع ذلك كنس عدد من المحافظين والوزراء الدائمين الفاسدين وإحالتهم إلى القضاء ومصادرة أملاكهم غير المشروعة – ولا يستثني أحد بما في ذلك ثروات أولاده وأسرته غير المشروعة وفي المقدمة / أحمد علي صالح وأخوته ويحيى صالح وأخوته وأصهاره الطرابلسين الجدد ويكون هو الرئيس الذي يأمر بعد هذه المعركة الثورية أن ينقل إلى خزينة الدولة كافة أملاكه في الداخل والخارج والتي آلت إليه بمناسبة عمله رئيساً للجمهورية وليس رئيساً للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي وكافة بنوك العالم الحر ... لو كان عمل كذلك لكان قد تفادى الثورة الشعبية التي أفقدته شرعية نظامه وأفقدته مهابته ودحرجته إلى ميدانها ليرتكب حماقات مشهودة ضد شعبه السلمي الأعزل – الذي تسلح في مواجهته بإيمان لا يتزعزع بالثورة وبيقين لا يلين ولا ترهبه آلة القتل الظالمة – بأن إنتصارها يقين وأن هزيمة مشروع القتل والبلطجة وإدعاء ملكية السلطة محل أستهزاء وقول مهزوم – وقد كان وقد فهم علي صالح متأخراً بعد 11/3/2011م أنه لم يعد له مكان ولا مهابة ولا سلطة لها قرار وأنه ليس له من وسيله غير العنف والترويع والقمع وقد سقطت كل تلك الوسائل التي بلغت ذروتها نهار الجمعة الكرامة 18/3/2011م فانقلبت نتائج سلبية وضيعت عليه وعلى ما تبقى من شرعيته ظل باسط يديه عليها فسقطت وفي تراب الأرض نهر من الدم سفك بيد باردة وضمير ميت وتحركت الدنيا كلها عليه وسقط فيها منه وتهاوي يترنح – أمام إدانة وطنية منقطعة النظير لم يسبق أن وفق شعبنا أمام حاكم كما وقف في وجه هذا الحاكم وقف العالم الحر والأشقاء وتحول الدم إلى نصر للشعب تهون حجم التضحيات من أجل الوطن وتحريره من الطغاة وما أكثرهم .

الرابع: إن القوى الإنسانية والشعوب القريبة والبعيدة لأول مرة منذ عقود صارت معنية بأحداث وحوادث اليمن وثورته مشدود لما ستئول إليه الثورة في معركتها مع أكثر شخوص الحكام العرب دموية وموت سريري للضمير الإنساني وقد رسم في خيالها صورة ظالمة للمجتمع اليمني المسلح تارة والقبلي تارة – والحاضن للإرهاب تارة وغير ذلك مما هو مزعج للمراقب وللدول صاحبة المصالح القائمة والمحتملة باليمن حتى صارت دول العالم معنية بالذي يجري – وصارت مندهشة أن هذا الشعب المسلح خرج أعزل يصنع ثورة سلمية – بصدور عارية – تتسع هذه الثورة من مناطق الصحراء إلى السواحل في مشهد تطرزه الألوان والأنغام البديعة تهتف في وجه الرئيس (الشعب يريد أسقاط النظام) وقابلوا الرصاص – والقنابل الكيميائية – وغازات الأعصاب والقناصة المحضرين من فرق الموت المدربة ولم يطلق رصاصة واحدة في طول الوطن وعرضه وعلى مدار ستة أسابيع مضت والعالم بعد هذا كله أيقن أن هذا الشعب يستحق الاحترام والإعجاب وأيقن العالم أن سلطة علي عبد الله صالح لم تعد تملك شرعية تمثيل الشعب اليمني العظيم كما أن شعوب الأرض أيقنت أن الشعب اليمني قد تمكن من استعادة سلطته وأمتلك شرعية جديدة هي شرعية الثورة – ولم يغيب عن الأشقاء والأصدقاء لليمن وهم يرصدون حركة شباب الثورة أنهم مبهورين إلى درجة عدم التصديق بما صنعته حركة الثوار وبنفس القدر وقفت القوى السياسية مندهشة لما حدث وراحت تفتش عن نفسها والأرض التي تقف عليها ولم تجد في نهاية المطاف من خيار غير خيار الإلتحاق بالثورة وهذا يفسر لنا بعد ذلك كيف هرولت إلى الثورة جموع القوى والجماعات والأفراد خلف شباب الثورة تناصره وتنظم إليه وتؤيد ثورته – وبلغ بالبعض أن قدم نفسه للثورة تحاسبه عن أخطائه وسقطاته أن وجدت .. ومع ذلك فإن هذا العالم الذي إرتبط مع رأس النظام بمشاريع معادية للشعب اليمني لم يستطع أن يفهم كيف يتعامل مع شرعية الثورة وكيف يتعامل مع مطالب الثورة اللاحقة على مطلب رحيل رأس النظام وبقاياه – وحتى هذه الساعة ما زالت أمريكا حارسة النظام العالمي الحر عاجزة أن تقرر أن هناك شرعية ثورية تمثل الشعب اليمني وأن أختيارها العاجز لشخص علي عبد الله صالح هو مضيعة لمصالحها مع الشعب مالك الشرعية ... وعاجزة عن فهم أن الشعب بتفهم مصالحها مثلها مثل كل الدول الأخرى بالمصالح ولكن الشعب يفرق بين المصالح المشروعة وبين الاستباحة لمصالح الشعب والشعب يتفهم ان أمريكا تريد رحيل صالح لكن لا تتفق بمن سيتولى بعد صالح إنتقالاً وهذه الحيرة لن تطول فقد شاهدنا إلى أين انتهت كلمات أوباما في ساعة إنتصار ثورة مصر وترحيل مبارك والأمر نفسه في تونس .. وكل ذلك نفهمه .

الخامس: أن القوى السياسية في بلادنا وقد أقدمت على تنحية نفسها عن إدارة الأزمة ونقلت هذه المعركة إلى الثورة يتوجب أن تتوقف عن كافة النشاط الذي يعطي إيحاءات أو تقبل دعوات الرئيس لما كانوا لديه موظفين آمنين أو مستشارين أو غير ذلك لأن المعارضة بالمشترك تعلم أن رأس السلطة ما زال مشدود لأوهام الزعم أن ما جرى ويجري هو عمل تآمري خلفه المشترك ومن المشترك الإصلاح ولأن الثورة صاحبة الحق في الكلام والتعبير السياسي عن مطالب الشعب فإن مطلب الثورة واضح ومحدد – رحيل – أرحل – وغير مسموح أي كلمات لا تحمل نفس المعنى والحروف وليس من ضرورة الإستيفاء وطبائعها أن يسمح لبقية أيام النظام ان يفتح في جدار الثورة نافذة لمرور رياح الريبة التي تقود إلى الفتور وهزيمة الهمم وتستطيع المعارضة أن تنقل ما يراه الثوار – كما أن الثوار عليهم أن يدركوا أنهم ليسوا بديل لإرادة الشعب وطموحه ولا بديل للقوى السياسية أو المشترك فيما يطل على المشهد أو تجد بهم إليها رياح التغيير من عناصر تحاول إستكشاف قدرتهم على فهم الأشياء من حولهم أن مغادرة ساحات الحرية إلى دروب الضيافة أو سماع الأفكار القلقة ليس مناسباً الآن قبل تحقق هدفهم الأول والهدف الأخير وهو رحيل علي عبد الله صالح ... سيكون هناك متسع من الوقت ... على الشباب في قيادة ساحة التغيير أن يتذكروا أنهم ليسوا التعبير السياسي عن كل شباب ساحات الحرية في محافظات اليمن وإنما هم جزء منهم وجزء متقدم في الساحة المباشرة لرأس النظام أو هكذا نرجو أن يكونوا وأن عليهم أن يصعدوا في نداء التعبير السياسي للثورة ((الشعب يريد إسقاط النظام)) وأن يُمنحوا من الساحات تفويض (مع المشاركة) في الحديث إلى الجيش والجموع التي تناصر أو تأيد الثورة بعد أن فقدت السلطة أهلية البقاء – حديث واضح بأن الثورة هي صاحبة السيادة الشعبية وهي إرادة المستقبل الواجب الاحترام وليسوا قادمين للحصول على مساحة من المشهد الساطع , وهو ما يتوجب على الثوار الرجوع إلى حكماء الشعب ورموز الثورة فيما يجب إتباعه وللأهمية وطبائع الأشياء الجديدة في السياسة ومقتضيات معركة الثوار السلمية لأن الشعاع البازغة لن يترك – كما هو حال كل الثورات - وأن الإنقضاض ممكناً وحتى قبل نهاية لحظة النصر ورحيل النظام ورأس النظام .

وبقدر إيماني بعظمة هذا الجيل من شباب اليمن الثائر (على فهم الأشياء وحقائقها) فإنني على يقين أن نور الشمس التي تستطع على بقايا ألوان الدم المتخثر في ساحة التغيير وساحات الحرية والذي سال من أجساد الشهداء الطاهرة دفاعاً عن الثورة هي اليوم ضمانة الحق الثوري المشرعن للثورة – وأن محاولة الانقضاض لن تتوقف وحساب الاحتمالات هي في البال لكن العودة إلى الوراء بالثورة قضية غير واردة وأن كان احتمال حصول نكسة واردة للتوقف مؤقتاً في واقع بلادنا الذي لا يحتمل إلا انتصار الثورة .

وهو ما يتعزز معه ضرورة إنشاء إتحاد شباب الثورة – ومنه يكون هناك مجلس تنفيذي يسمى مجلس أمناء الثورة يوصل الثورة إلى الأمان وتحقيق كل مطالبها وأهداف الشعب .

السادس: ما زال في السياسة الأمريكية صدمة عنيفة من نجاح الثورة في اليمن - وقد منح نظام صالح اتفاقات سرية تصل إلى حد الخيانة – فهناك اتفاقات بشأن تمتع القوة المسلحة الأمريكية بمساحة جوية وبحرية وبرية لنشاطات القوات الأمريكية دون حاجة إلى إذن – بل وصل حال صالح أن بالغ في الخيانة بأن صرح للأمريكان ممن عدم القلق بشأن نتائج النشاط العسكري ضد الشعب اليمني بأنه سينسب عملياتهم إليه – وهناك تعهدات من صالح بعدم قيام أي نشاط يهدد الكيان الصهيوني ومسيرة السلام مع الكيان وتعهدات سياسية بخنق وحصار حركة المقاومة اليمنية قوى وأحزاب ... كان حليف من نوع نادر وصل به السقوط حد التجسس على قادة عرب محسوبين على السياسة الأمريكية – فكيف تكون نوع صداقته بالراحل صدام حسين – ولأن الثورة تكنيس لهذه الصورة القاتمة التي حول صالح اليمن إلى وكالة خدمات فأن الأمريكان شديدي القلق والأسف على تصور رحيل صالح .. ولهذا حدث ما نسميه الصدمة جعلت تحديد موقفها يسير ببطأ ويرسل رسائل عتاب للثورة ويحاول قراءتها بهدوء قبل العاصفة.

السابع: للوقائع الساطعة أعلاه تفهم لماذا يقاتل صالح ويشرف بنفسه وينتقل من موقع إلى أخر وبكل وسائل ما تزال لديه حتى تلك التي تدينه بارتكاب جرائم حرب ولكنه يتمن أن ينجح ليعاود ممارسة البطش وسيكون الثوار أهدافه التي يصف حساباته البشعة أن الثوار يعون أنه لا عودة إلى المنازل إلا بإزالة صالح ونظامه أو الشهادة في سبيل الشعب وكرامة وحرية – ولدى الثوار من وسائل العصر ما يمكنهم من دحر ما تبقى من وسائل وأساليب صالح وأبنائه وعائلته – ولن يتمكن صالح من نقل الثوار إلى ساحة المرسومة بلون الدم بل سيضلون على ساحة الثورة السلمية وهي الوسيلة التي قوضت ولاية صالح وشرعيته المزعومة ونظامه ... وهو مشهد يحتاج إلى توقف ودراسة في إنسانه ومناخه وشهدائه واندماج ثواره وتلك مهمة لاحقه ومن حقائق العصر وتاريخ اليمن – في عصر ثورات الشباب العربي – من هذا الموقع على الإطلاق.

 المحامي

/ ياسين عبد الرزاق العامري

ناشط سياسي في صفوف التنظيم الوحدوي الناصري

باحث في قضايا الثورة والمجتمع المدني

أسهم في وضع أهداف ومطالب الثورة

وفي مشروع قانون إتحاد شباب الثورة السلمية

إقراء أيضا